كن أنت مثلهم
بقلم: رفاه زاير
بغداد العراق
في دار آيلة للسقوط( الحواسم) * , عاشت عائلة فقيرة حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعجهم هو سقوط الأمطار .. وذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما اﻷسرة الفقيرة فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . نظرت اﻻم إلى طفلها الرضيح ,نظرة حائرة و دسته في أحضانها , لكن جسدها مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . وهي تنظر إليه بسعادة بريئة و قد علت على وجهها ابتسامة الرضا..
لقد أحست في هذه اللحظة أنها تنتمي إلى طبقة الأثرياء . . أشخاص قليلون يتمتعون بهذه الصفة..كن انت منهم ..
بقلم: رفاه زاير
بغداد العراق
في دار آيلة للسقوط( الحواسم) * , عاشت عائلة فقيرة حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى . . . لكن أكثر ما كان يزعجهم هو سقوط الأمطار .. وذات يوم تجمعت الغيوم و امتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها , فاحتمى الجميع في منازلهم , أما اﻷسرة الفقيرة فكان عليهم مواجهة موقف عصيب ! ! . نظرت اﻻم إلى طفلها الرضيح ,نظرة حائرة و دسته في أحضانها , لكن جسدها مع ثيابها كان غارقًا في البلل . . أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته
مائلاً على أحد الجدران , و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر . . وهي تنظر إليه بسعادة بريئة و قد علت على وجهها ابتسامة الرضا..
لقد أحست في هذه اللحظة أنها تنتمي إلى طبقة الأثرياء . . أشخاص قليلون يتمتعون بهذه الصفة..كن انت منهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق