كل أسقاع الأرض يسكنها الموت
أستعمرتها أشباح مخيفة
تطل علينا فتفزع من في التابوت
أهرول هاربأ للمجهول
والروح متعبة كأنها تصعد للملكوت
أنفاسي مكبوتة ويعتصرني
الألم جريح الفؤاد مبحوح الصوت
الحزن صادر كل أفراحي
نصب سرادق العزاء داخلي هيهات
أن يمر السعد قرب الدار
باحثأ عني بين الأوهام والمتاهات
وأشواقي للمحب أرسلتها
على أجنحة الطيور زهورأ وقبلات
انا المنفي وغربتي داخلي
أوسع من أن تحددها المسافات
طريح الفراش من زمن
ما زارني أحد قط وخفف الأهات
الحال لا يسر والدمع
يسكب أنهارا حفرت فوق الوجنات
سقت أديم جسدي المتعب
غسلت جوفي القاتم قبل الممات
هي الدنيا ما أنصفتي
يومأ وقربت لي أجمل الأمنيات
أعيش وسط الزحام
يعصرني الألم والهموم متراكمات
أحس وطأتها تقتلني
هي أثقل من كل الجبال الراسيات
انا في حالة أحتضار
الموت يطلبني أراه أغلب الأوقات
الصبر زادي يانفس
تشجعي قد جاء هادم اللذات
القصيدة / الروح مكبوتة
بقلم / شاكرالياس المولى
29/8/2017.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق