(الشروگي )....!
وليد جاسم الزبيدي
تنفلقُ زقّوراتٌ،
تتفتّقُ الأرَضون،
تخلعُ السماواتُ عباءَتَها
الآلهةُ تعجزُها ملفّاتُ الكفر
في قمقمها.. عبرَ الأثير، عبر وسائل التواصلِ
في محطّاتِ اللطم، ومذابحِ اللحم
مواكبُ تزحفُ، فيها نساءٌ تؤمنُ بقدرِها
في أحضانِ أنصافِ آلهة
آلهةٌ.. نزلتْ الى موقعٍ أدنى تديرُ
معاركَ قادمةً
أنصافُ آلهةٍ.. تفكّرُ، تخطّطُ بنصفِها
السفلي
على جبل (أولمب)، جبلِ (سنجار)، تل( أبو روثة)
ركزتْ كراسيها ، تعمّدتْ قصورُها
نُصبتْ مغازلُ النذور
تستنزفُ جيوبَ الفَقْرِ
منتجعاتٌ.. أبراجٌ.. دنانُ نبيذٍ
تُطفيءُ محطّاتِ النور
ليجلّلَ الظلامُ عوراتِ آلهةٍ
تتعرى، حينَ تسكرُ
توقظُ ليلاً في نعاسهِ الأخير
على مرمى كذبةٍ، وسهمِ خرافةٍ
يستيقظُ (ايروس) على همساتِ
قصائد (ايروتيكية)
تنفخُ بين فخذيهِ آياتٍ
من جنونِ بوحٍ
تشعلُ فيهِ ذئبيةَ شبقٍ
تتناسلُ من لحيتهِ شعوبٌ
تقدّسُ السريرَ
تؤمنُ بأنّ النكاحَ عمودٌ لقدسيّةِ
ما يؤمنون
يُقابلُ جبلاً من السّبي، جيوشاً
مدجّجةً بالعبوديةِ.. بسلاسلِ الفاقةِ
بصخرةِ الهمّ
بفوانيسِ كهولةٍ تهيمُ في
قبورِ ذكرى
بمداخنَ تخنقُ نسيماً يهدهدُ
جدائلَ الحور
لتسرقَ وجهتها قبائلُ المحظيّاتِ
اللائي يُبلسنَ في قيعانِ الخصوبةِ
الآلهةُ.....
دخلتْ أسواقَنا فعطّلتْ
الميزانَ، فارتفعتْ أسعارُ البورصة
أدخلتْ كلّ منتهٍ للصلاحيةِ
ومنعتِ الماعون،
دخلتْ بيوتَنا.. فأحالتها
دولاً، وممالكَ، وقرى
وضعتْ سوراً بين
الزوجِ وزوجهِ
الأبناءُ.. ترمي الآباءَ في
دورِ العجزةِ
(أوروك).. تناجي (لارسا)
تستصرخُها على وترِ قيثارٍ
يتجلى صوتُ قصبٍ بصورةِ نايّ
يشدو قصّةَ حبٍ سومرية
تنفضُ (الجنائنُ) غبارَ معارك
لتنثرَ عبقَ نشوةٍ على
شارعِ (الموكب)
لتأتي.. ولادةٌ بعدَ سنينٍ عقورٍ
ولادةٌ مجبولةٌ، من:
ترابِ سومر..
ومطرِ بابل..
يتخلّقُ فيها ماردٌ
يحرقُ أنصافَ آلهةٍ
يُدعى:
(الشروگي)....!
وليد جاسم الزبيدي
تنفلقُ زقّوراتٌ،
تتفتّقُ الأرَضون،
تخلعُ السماواتُ عباءَتَها
الآلهةُ تعجزُها ملفّاتُ الكفر
في قمقمها.. عبرَ الأثير، عبر وسائل التواصلِ
في محطّاتِ اللطم، ومذابحِ اللحم
مواكبُ تزحفُ، فيها نساءٌ تؤمنُ بقدرِها
في أحضانِ أنصافِ آلهة
آلهةٌ.. نزلتْ الى موقعٍ أدنى تديرُ
معاركَ قادمةً
أنصافُ آلهةٍ.. تفكّرُ، تخطّطُ بنصفِها
السفلي
على جبل (أولمب)، جبلِ (سنجار)، تل( أبو روثة)
ركزتْ كراسيها ، تعمّدتْ قصورُها
نُصبتْ مغازلُ النذور
تستنزفُ جيوبَ الفَقْرِ
منتجعاتٌ.. أبراجٌ.. دنانُ نبيذٍ
تُطفيءُ محطّاتِ النور
ليجلّلَ الظلامُ عوراتِ آلهةٍ
تتعرى، حينَ تسكرُ
توقظُ ليلاً في نعاسهِ الأخير
على مرمى كذبةٍ، وسهمِ خرافةٍ
يستيقظُ (ايروس) على همساتِ
قصائد (ايروتيكية)
تنفخُ بين فخذيهِ آياتٍ
من جنونِ بوحٍ
تشعلُ فيهِ ذئبيةَ شبقٍ
تتناسلُ من لحيتهِ شعوبٌ
تقدّسُ السريرَ
تؤمنُ بأنّ النكاحَ عمودٌ لقدسيّةِ
ما يؤمنون
يُقابلُ جبلاً من السّبي، جيوشاً
مدجّجةً بالعبوديةِ.. بسلاسلِ الفاقةِ
بصخرةِ الهمّ
بفوانيسِ كهولةٍ تهيمُ في
قبورِ ذكرى
بمداخنَ تخنقُ نسيماً يهدهدُ
جدائلَ الحور
لتسرقَ وجهتها قبائلُ المحظيّاتِ
اللائي يُبلسنَ في قيعانِ الخصوبةِ
الآلهةُ.....
دخلتْ أسواقَنا فعطّلتْ
الميزانَ، فارتفعتْ أسعارُ البورصة
أدخلتْ كلّ منتهٍ للصلاحيةِ
ومنعتِ الماعون،
دخلتْ بيوتَنا.. فأحالتها
دولاً، وممالكَ، وقرى
وضعتْ سوراً بين
الزوجِ وزوجهِ
الأبناءُ.. ترمي الآباءَ في
دورِ العجزةِ
(أوروك).. تناجي (لارسا)
تستصرخُها على وترِ قيثارٍ
يتجلى صوتُ قصبٍ بصورةِ نايّ
يشدو قصّةَ حبٍ سومرية
تنفضُ (الجنائنُ) غبارَ معارك
لتنثرَ عبقَ نشوةٍ على
شارعِ (الموكب)
لتأتي.. ولادةٌ بعدَ سنينٍ عقورٍ
ولادةٌ مجبولةٌ، من:
ترابِ سومر..
ومطرِ بابل..
يتخلّقُ فيها ماردٌ
يحرقُ أنصافَ آلهةٍ
يُدعى:
(الشروگي)....!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق