وطن في المعتقل .. #بقلمي علي حسن
حياة وطن وشعب في سطور .. ..
وحياة تنغمت على وتر الجراح ..
وحياة ولدت من رحم أرض مباركه..
وحياة انتفضت من فوهة البركان في كبرياء وشموخ ..
إنه الشعب الذي عرف ومنذ نعومة أظافره ..
إنه الشعب الذي يعيش ويتعايش مع العذابات والجراح منذ الأزل داخل سجن كبير ما عهدته البشرية
وخلف قضبان ما عرفها عهد هتلر في عصر زمانه ..
إنها الزنازين والغرف الانفرادية ..
إلا أن هذا الشعب أبى إلا أن يكون الوطن والشعب ..
الوطن العنيد والشعب سواء والمتحدي بكل اباء وكبرياء
لكل صروف القهر العنصرية النازية .. وأصر ذلك الشعب أن تكون الحياة من حيث التعالي على النفس البشرية وتحدي القضبان والسجان .. والعيش لحياة كريمه
ينمو ويتكاثر رغم وجوده الغير مبرر خلف القضبان .. ومنعه من أبسط حقوقه البشرية في العيش بكرامة الانسان على أرضه والتي منحته إياها الشرائع السماوية والحقوق الدولية وهذا
إن وجدت تلك الحقوق ..
وقد يتجرأ الإحتلال الغازي للأرض والعرض بتنفيذه المستمر لعمليات الدهم والإعتقال الشبه يومي ..
لدرجة انه لو استطاع أن يكون ..؟ ؟ ؟
كامل الشعب الفلسطيني بأسره خلف القضبان لما تأخر بذلك
علما أن كامل الشعب حقيقة هو بحكم المعتقل وداخل السجون بأرضه وعلى أرضه وهذا مالا جدال فيه ..
فمنذ العام 2000 أي منذ انتفاضة الأقصى الأولى وهو مالا يزيد عن أكثر من 50 ألف وقد تجاوز ذلك عدد الأسرى والمعتقلين داخل السجون الصهيونية العفنة ..
إلا ذلك لم يمنع ولم يوقف اشتعال وتيرة الحراك الشعبي
الفلسطيني شيبه وشبابه .. صغيره وكببره .. حتى سيدات الحرائر قلب الوطن الحر ..
كان لهن الدور الأكبر في تنشيط واشتعال شعلة الثوره وجذوتها في الأرض المباركه من بركات السماء .. والطاهرة المطهره من قدسية الأرض بأولى القبلتين ..
وموطن الإسراء والمعراج ..
فالشعب الفلسطيني وكافة شعوب العالم الحر يقف باحتفالية كامله إلى جانب هذا الشعب الذي عانى ولازال يعاني القهر والاضطهاد والتمييز العنصري على يد أعتى وأقذر قوة همجيه ومحتله وغاصبه
للأرض والعرض بإرادة عالم أصم الأذان ولبس نظراته السوداوية
حتى لا يرى ولا يسمع فيما يدور حوله من تفاهات وغطرسة الصهيونية والصهيو عالمي المتملق ..
وهذا قدرنا ..وقدر هذا الشعب العظيم من عظم أرضه ..
والمعطاء بسخاء في سبيل الحرية ..
ولا نقول هذا قدرنا كشعب أصر على الحياة ..
وإنما نقول هذا هو وعد الله جل علاه في الأرض والمؤمنين الذين عاهدوا الله عليه كان الله لهم على العهد والوعد ..
وطن في المعتقل .
.. علي حسن ..
حياة وطن وشعب في سطور .. ..
وحياة تنغمت على وتر الجراح ..
وحياة ولدت من رحم أرض مباركه..
وحياة انتفضت من فوهة البركان في كبرياء وشموخ ..
إنه الشعب الذي عرف ومنذ نعومة أظافره ..
إنه الشعب الذي يعيش ويتعايش مع العذابات والجراح منذ الأزل داخل سجن كبير ما عهدته البشرية
وخلف قضبان ما عرفها عهد هتلر في عصر زمانه ..
إنها الزنازين والغرف الانفرادية ..
إلا أن هذا الشعب أبى إلا أن يكون الوطن والشعب ..
الوطن العنيد والشعب سواء والمتحدي بكل اباء وكبرياء
لكل صروف القهر العنصرية النازية .. وأصر ذلك الشعب أن تكون الحياة من حيث التعالي على النفس البشرية وتحدي القضبان والسجان .. والعيش لحياة كريمه
ينمو ويتكاثر رغم وجوده الغير مبرر خلف القضبان .. ومنعه من أبسط حقوقه البشرية في العيش بكرامة الانسان على أرضه والتي منحته إياها الشرائع السماوية والحقوق الدولية وهذا
إن وجدت تلك الحقوق ..
وقد يتجرأ الإحتلال الغازي للأرض والعرض بتنفيذه المستمر لعمليات الدهم والإعتقال الشبه يومي ..
لدرجة انه لو استطاع أن يكون ..؟ ؟ ؟
كامل الشعب الفلسطيني بأسره خلف القضبان لما تأخر بذلك
علما أن كامل الشعب حقيقة هو بحكم المعتقل وداخل السجون بأرضه وعلى أرضه وهذا مالا جدال فيه ..
فمنذ العام 2000 أي منذ انتفاضة الأقصى الأولى وهو مالا يزيد عن أكثر من 50 ألف وقد تجاوز ذلك عدد الأسرى والمعتقلين داخل السجون الصهيونية العفنة ..
إلا ذلك لم يمنع ولم يوقف اشتعال وتيرة الحراك الشعبي
الفلسطيني شيبه وشبابه .. صغيره وكببره .. حتى سيدات الحرائر قلب الوطن الحر ..
كان لهن الدور الأكبر في تنشيط واشتعال شعلة الثوره وجذوتها في الأرض المباركه من بركات السماء .. والطاهرة المطهره من قدسية الأرض بأولى القبلتين ..
وموطن الإسراء والمعراج ..
فالشعب الفلسطيني وكافة شعوب العالم الحر يقف باحتفالية كامله إلى جانب هذا الشعب الذي عانى ولازال يعاني القهر والاضطهاد والتمييز العنصري على يد أعتى وأقذر قوة همجيه ومحتله وغاصبه
للأرض والعرض بإرادة عالم أصم الأذان ولبس نظراته السوداوية
حتى لا يرى ولا يسمع فيما يدور حوله من تفاهات وغطرسة الصهيونية والصهيو عالمي المتملق ..
وهذا قدرنا ..وقدر هذا الشعب العظيم من عظم أرضه ..
والمعطاء بسخاء في سبيل الحرية ..
ولا نقول هذا قدرنا كشعب أصر على الحياة ..
وإنما نقول هذا هو وعد الله جل علاه في الأرض والمؤمنين الذين عاهدوا الله عليه كان الله لهم على العهد والوعد ..
وطن في المعتقل .
.. علي حسن ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق