الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

بعد الوداع // بقلم الشاعرة المبدعة : أمل الطائي // العراق

بعد الوداع
من أنت يامن 
جئت 
من المجهول 
وكتبت صفحة 
حنيني
وملامح وجهي 
ونظرة عيني
وذلك الحزن 
على جبيني 
وقولك أنتِ 
تشبهيني
وأنتِ إمتداد 
سنيني 
ولي في عينيك
قصة 
تطهر نفسي 
من أثامها
ومن نقص 
دفين
فيا قصة 
حبستها 
بسطرين
وماعشنا
في حماها
غير يومين
تسلقتْ حروفي 
سورك المتين 
اخط كلمة 
وامحو أثنتين 
خجولا قصدت 
حماكَ
يحدوني أمل
تثنيه ظنوني 
فرحت بعودة
من سوف 
بظل خطاه 
تنمو وتعرش 
ثقتي 
ويحيي بإيمانه 
يقيني
كفرحة طفلة
يتمتها
صروف
الليالي 
رسمتْ 
غيومك
بيتا
واستظلت 
بقلب والدين
وفرحة عقيم 
نادها يوما 
طفل غريب 
بلفظة أمي 
فكان نداه 
على كبد حرى
كبرد معين 
حلمت لوهلة
بأنك ملاك 
جاء يحقق 
أماني حنيني 
وأنك روح
شفيف هواها 
من الطهر
صيغت
كروح أمين
وشبق تخلل 
ثنايا كلامك 
كينوع فرات 
يلثم نخيل 
بساتيني
وتوسدتَ حلمي 
فنمت قريرة عين 
وعند الصباح 
جفلت لصوت 
أدمى 
مقلتيني
كصوت ناع 
للوداع
يسد أذن
المشرقين 
وضاعت مناي
كضياع 
مسكين 
على موائد 
المترفين 
فهذي دموعي 
ندامى لعيني 
فعذرا يامن
مننت بوعد 
وعدت تحز 
به منحرين 
وأسفي لوقت
قضيته 
أعدكلاما 
سيلقى وأوشي
فيه أقوال 
شكروعرفان
لخير المتفضلين 
مضيت وإياها
هباء في خضم
ريح صامتين
بقلمي أمل الطائي (نورمحمد)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق