الاثنين، 28 أغسطس 2017

وواهاً بِعَرةٍ // بقلم د حسين عوفي // العراق

ووَاهاً بِعَبرَةٍ...
حسين عوفي:
أَلَا مِنْ مُجِيرٍ عِندَ دَهياءَ ضَمعَجِ؟...
لِأغدو بِظبيٍ إِذْ أَنابَ لدَولَجِ
* * *
بَرَتنِي خُلُوجٌ بَريَ مِرقالَ والسّری...
إِلَی أَيِّ تَيماءٍ يَخِبُّ ومَعْرَجِ 
* * *
ومَارانَ لِي فَجرٌ تبلَّجَ نورُهُ...
ضَحاءً ولانَجمٌ يلوحُ بِمُدلِجِ
* * *
لآهٍ بِترجيعٍ وواهٍ بِحَسرةٍ....
وذو الهَمِّ أقوی بينَ رَملةِ عَوهَجِ
* * *
أَلَا مِنْ ظِلالٍ كي أريحَ مَطيَّتِي..
فَكم كابَدَتْ حَرَّ الهجيرِ بِعَوسَجِ؟
* * *
بِبطني شُجُونٌ لو زفرتُ أُوارَها..
عَلی كل مُخضَرٍّ بَدا بِمُلَهوَجِ
* * *
ولي مِثلُ غَيري إذْ رجوتُ فَلَم أذُقْ...
سِوی كأسِ مُرٍّ قد أُديفتْ لِمُنتَجِي
*******
حسين عوفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق