الاثنين، 21 أغسطس 2017

متى تشرق السعادة / بقلم الأستاذ الشاعر : عباس حسين العبودي // العراق

،،،،،،متئ تشرق السعادة،،،،،،
تبارئ الحزن والفرح علينا
ليمسك كل من فاز يدينا
تهاوئ الفرح مهزوما وخائب
فقام الحزن ممسك معصمينا
فلا الأفراح تدنينا بوصل
ومايفرح غدئ حلم نسينا
وأمضينا السنين بالمآسي
وبالمأساة كل غصة أرتوينا
فلا طلنا بدنيانا سرورا
ولابالحلم أفراحا رأينا
نرافق للمنايا كل يوم
كأنئ بالحياة ماحيينا
ويبدو بالكآبة قد فطمنا
ومابعد الفطام خاسرينا
فإن يأتي الشروق لانرئ نور
ونحن في الغروب مظلمينا
ليالي الصيف فيها السهر يحلو
ولكن صيفنا مر الأنينا
وينأئ ليلنا عنا ليمضي
فنتبعه نرئ الصبح وبيلا
لقد أعطينا للأحزان كل شيء
وللأفراح لا شكرا جزيلا
فصوت البؤس مغمور ولكن
يبدو ظاهرا وقت العويلا
أما آن النزال أن يعود
نراه الفرح للفوز منيلا
أما للعافية تدنو إلينا
ولاتتركه للجسم هزيلا
فلن يبقئ الهزال في مكانه
فصار الفكر يتبعه نحيلا
سيطوئ حزننا يوما ليغدو
ويأتي بعده الفرح بديلا
ولن نخضع لأهات رمتنا
وماأبقت لمن يرمي سبيلا
فلانحتاج من شاهد لجرم 
إذا ماآلجرم قد فاق الدليلا..
..عباس حسين العبودي.. العراق… 
20/8/2017

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق