التقـــــــــدم.......فياض عجيل المبروك/2017/8/26
ظاهرة حضاريه اجتماعيه تعبر عن انتقال المجتمع الى مستوى ارقى من
حيث الثقافة والمقدرة الانتاجية والسيطرة علـى الطبيعة بكل ظواهـرها
وهو قانون اصيل في تاريخ البشرية لان التاريخ البشري حافل بالانجازات
وفـي تـقــدم متصـل فـي مواجهات الحياة مـن اجـل ان يكـون هـو سيد
المخلوقات .وكان العمل في المجتمع البدائي يقوم على التعاون البسط
حيث مــر الانسان في عدة مراحل تاريخية مرورا بالعصر الحجري القديم
وانتهاءا بالعصور التاريخية الحديثة فهـو استخدم كمــية كبيرة نسبيا من
قوى العمل لتنفيذ اعمال تخدم الاسرة والمجتمع الذي يعيش فيه وكان
يستحيل على اي فرد منهم ان يقوم بهذه الاغمال بمفرده ثــم بعدذلك
تطورت ادوات الانتاج الى تقسيم العمل وعندما ظهرت الصناعــة اليدويه
جلبت معها التقسيم الثالث للعمل وظهرت الراسماليه حتى بدا الانسان
بالرقي والتقدم العلمي والصناعي وظهور الثـورة الصناعيـة فـي القرنين
الثامن عشر والتاسع عشر واصبح التقدم العلمي روئية بشرية شــاملة
لكل مفردات الحياة وهو ان يبلغ ارفع مستوى من السعادةوهذه السعادة
تدخل فــي توفير السكن الملائم والخدمات الصحية والعلميــة والثقافيه
وتوفير الامن والامان للمواطن ومواجهة الكوارث الطبيعية والحد من رفع افة
الفقر وخاصة للمجتمعات التي تمتلك ثروات هائلة مثل بلدنا العراق وهذا
مانلاحظه في البلدان التي تمتلك تلك الثروة..فنحن لازلنا نعـــيش تحت
طاولة الفقر رغم الانقلاب الذي حصل في بلدنا العزيز والتخلص من جيثوم
الحكم الفردي الدكتاوري المقيت..والسوال هنا هل ان المجتمع العراقي
لايستحق السعادة او هل ان الثروات بيد غير امينه او هل ان المسوولين
عن اسعاد الشعب غير موهلين لهذه الخدمة او هل ان الشعب غير قادر
على اختيار من يقودة كل هذه الاسئلة جوابها ان الشارع العراقي هو المسوول
عن كل مايتعرض له وعليه من الان ان يتدارس الامور بجدية من اجل رفض
هذا الواقع المولم مــــن خلال الاختيارات الصحيحة لقيادة حكيمة تحسن
التعامل مـــع الواقع الحالي للبلد وترفــــع معاناته ..الاوهو الاختيار
الافضل للمرشح المراد انتخابه وهذه مسولية امام الله والوطن..
ظاهرة حضاريه اجتماعيه تعبر عن انتقال المجتمع الى مستوى ارقى من
حيث الثقافة والمقدرة الانتاجية والسيطرة علـى الطبيعة بكل ظواهـرها
وهو قانون اصيل في تاريخ البشرية لان التاريخ البشري حافل بالانجازات
وفـي تـقــدم متصـل فـي مواجهات الحياة مـن اجـل ان يكـون هـو سيد
المخلوقات .وكان العمل في المجتمع البدائي يقوم على التعاون البسط
حيث مــر الانسان في عدة مراحل تاريخية مرورا بالعصر الحجري القديم
وانتهاءا بالعصور التاريخية الحديثة فهـو استخدم كمــية كبيرة نسبيا من
قوى العمل لتنفيذ اعمال تخدم الاسرة والمجتمع الذي يعيش فيه وكان
يستحيل على اي فرد منهم ان يقوم بهذه الاغمال بمفرده ثــم بعدذلك
تطورت ادوات الانتاج الى تقسيم العمل وعندما ظهرت الصناعــة اليدويه
جلبت معها التقسيم الثالث للعمل وظهرت الراسماليه حتى بدا الانسان
بالرقي والتقدم العلمي والصناعي وظهور الثـورة الصناعيـة فـي القرنين
الثامن عشر والتاسع عشر واصبح التقدم العلمي روئية بشرية شــاملة
لكل مفردات الحياة وهو ان يبلغ ارفع مستوى من السعادةوهذه السعادة
تدخل فــي توفير السكن الملائم والخدمات الصحية والعلميــة والثقافيه
وتوفير الامن والامان للمواطن ومواجهة الكوارث الطبيعية والحد من رفع افة
الفقر وخاصة للمجتمعات التي تمتلك ثروات هائلة مثل بلدنا العراق وهذا
مانلاحظه في البلدان التي تمتلك تلك الثروة..فنحن لازلنا نعـــيش تحت
طاولة الفقر رغم الانقلاب الذي حصل في بلدنا العزيز والتخلص من جيثوم
الحكم الفردي الدكتاوري المقيت..والسوال هنا هل ان المجتمع العراقي
لايستحق السعادة او هل ان الثروات بيد غير امينه او هل ان المسوولين
عن اسعاد الشعب غير موهلين لهذه الخدمة او هل ان الشعب غير قادر
على اختيار من يقودة كل هذه الاسئلة جوابها ان الشارع العراقي هو المسوول
عن كل مايتعرض له وعليه من الان ان يتدارس الامور بجدية من اجل رفض
هذا الواقع المولم مــــن خلال الاختيارات الصحيحة لقيادة حكيمة تحسن
التعامل مـــع الواقع الحالي للبلد وترفــــع معاناته ..الاوهو الاختيار
الافضل للمرشح المراد انتخابه وهذه مسولية امام الله والوطن..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق