الجمعة، 18 أغسطس 2017

على الهامش / بقلم د . أحمد بياض / المغرب

على الهامش
أرشديني
إلى عنواني
التائه
على قميص الحطام; 
والندى المنكسر في جرح الصبا 
بين ثناياك!...... 
هناك شيء آخر ‚على حلة الهامش وجسد الضباب ‚ 
صبايا الوقت تئن في رحم اللحظة المشلولة!.............
هناك شيء آخر
لي
في
ريق السنابل
وزيتونة...... 
ونشيدي
في تعب الغناء
يجني
من حدائق الرمل شجرة الشفاه.......
وشم الطقوس البعيدة 
انكسار نجمة على لجة فاه.
ما لي
سواك
على ضريح الرمل............
حين تهدي
الشمس أطفال الأشعة إلى سعف النخيل 
وتنكسر في عشقها تلال بابل
وترفض النجوم سرير الليل.........
عالجي
تفاحة اسمي
بمكحلة عينيك
وشعرك الأدهم
في شدو الريح
على خمار الجسد
دجلة الشروق
ونخلة النيل.....
عاهدناك
طفلة
في رحم موجة 
هائمة
تحملين
سر البحر
نقش البداية
على عرق التكوين
وملتقى
الضوء والرنين
نعال
على خريف الشمس
وصية ثلج
شروقا
في فضاء الضباب
صبار
غيث
على قيد الحقول
هي روما
تتنفس الوداع الأخير
على مضمضة الأيتام
وفي سيل الدخان
صوتك الأسير
تحية لك
على أيوب الصبر
وطقوس البداية
في عراء نجم
وصدرك الجامح
على ثوب الموج
تعبت ريحها
خلاّن الطريق
وجموح الأرصاد
لا تكفي نبأ أسطورة
في عراء التاريخ
في عزاء التاريخ
في موت التاريخ
ماذا لو كنتِ
سحابة في عشق الورد
فانوس
بريق
ووميض
شعاع لا يرى 
تحت شفرة لهيب
وموت أخير على صدر قبلة......
ماذا لو كنت
شيئا مستحيلا
في غيث العدم
فراشة تبحث
عن لون 
على بردة شمعة.....
ماذا لو كنت
لغة أخرى
على وشم صيحة?!.....
ذ بياض أحمد/ المغرب/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق