الجمعة، 25 أغسطس 2017

سائرون إلى الله / بقلم الاستاذ عباس الحراك // العراق

#سائرون_الى_الله
حينما توجهت بوصلة القلوب الى ذلك الغياب العجيب...؟؟ فقدت كل معنى يأتي بثمار تؤكل..! 
أيها الغياب العجيب ،، كم هو الزاد الذي يوصل المُرتَحِل ...؟ !
لازلنا بحاجة الى فهم أعمق وأدق لكل دقت قلب لكل نَفسً نَستنشقه ولكل لحظة عمر بثمنها الغير مثمن ...!؟ اني اعتقد إن ارتقينا فعلاً فعلاً ..؟؟
لتغيرت قياسات النظر ولكان هناك وحدة تشخيص للنظر لا تحدها ٦/٦ .... ولرأينا كل ما حولنا ومامضى وما هو آت بوجوه يغمرها الرضا ..!؟؟ 
لكن السؤال هل ندرك الآمال قبل انتهاء أخر الخط المستقيم الذي يودي بالمرء الى قرار تلك الحفرة .
ما اروع الحضور حين يفعم بالرجاء واليقضه ... وما اجمل التأثير حين ينبع من ثنايا الاخلاص ترجياً لحضور القلب الى محراب العروج ..
إننا نُسلم لما تريدة الأيام هذا هو حال هذه الدنيا لقاء وفراق ،، والشيء الاثمن الذي نكسبه هو ابقاء بصمة خير تسمو بها النفوس ،،
ولكل منا غَصة واختناقة تنتابه من تلاطم اللافكار المشحونة بالهموم ......
وأحياناً تخرج كلمة.. يارب .. دون ان تشعر ...
فهي تصدر حينما تزدحم النفس بهموم لا تبلسم الا بذلك الشفاء الأني ...
وهو ،، يارب .. يارب .. يارب .. من لي غيرُك .
أجمل شيء ونحن سائرون الى الله أن نواجه أعمالنا ونقرأها بعمق .
#عباس_الحراك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق