الخميس، 30 نوفمبر 2017

ملف خاص // بنصوص الشعرالتي كتبت عن مأساة اليمن ومعاناة اطفالها ..

تهامة وطني
............... حميد شغيدل الشمري
وطَنٌ تشّىضى
وارتمتّْ أوصالهُ
بينَ الربى
تبكي عليهِ مرافئٌ حُبلى
وناختْ عندَ مرتعهِ الذئابْ
باي ذنبٍ يُقتلُ
فتهامةٌ وطنيْ
ونجدٌ أُختُها
والجذوةُ الحرى توّقدْ
تَعِزٌ
تعِزُ
عليّ مثلُ بغدادَ الحزينةِ
بأ ي ذنبٍ تُذبَحُ
عدنٌ بسوطِ( يثرب) تُضْرَبُ
والصمتُ مطبقْ
كلُ اموالِ الجزيرةِ تطلقْ
ُملأتْ دهاليزُ السياسةٍ
منكرٌ
سل...ما ..نام في حضنِ الخطيئةِ
ينتظرْ
موتٌ شريفْ
بلا شرفْ
متى
ستعودُ
أُغنيتي القديمة
(واليمن تحيا للابد)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


صنعاء

كنت
أحب أن أراك
لأحتسي
القهوة من يديك
وأديم
النظرلجمالك..ذات اليمين وذات الشمال
أواه..
الموت
مكتوب على الجدران هنا
صراخ
المدافع
حتى مطلع الفجر
فليرحمنا الله
أيها الأخوة
لم يعد
وطننا
وأماننا
وحياتنا
إلا حبرا على الورق
فبعد أن تقطعنا أربا أربا
أعرف أنكم مرتبكون جدا
ومصدقون
بكل الأكاذيب اللامعات
مذ حادثة نبي الله
لتكون
الجريمة في أنظاركم
جثة التقفها الجب خلسة
وأن
الطاغوت
كائن وديع أعزل..

إحسان الموسوي البصري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سمعتُ صراخَ الأشجار
تحتجُّ من فرط الفجيعة
تنتحبُ وتُلقي الثمار
وهذا عويلُ الأحجار
غيمٌ ُيبرق موسيقى
ويعصفُ بالحروف 
فيفجرها ينابيعاً من الأشعار
شهيةً كإيقاع الأمطار
داميةً مُرعبة كالإعصار
فلماذا يتلألأُ الحزنُ في ضوء النهار
وينشر أواره كالدمار ؟
وتمضي بنا الأعمار 
سكرانة تترنح كفواجع الأقدار
أيها القاتلُ الأعمى 
مقتول القلب/نيرون العرب
دم الشهداء أنفاسٌ 
تبعث الحياة في التراب
وتحيي كل الأجناس
صرخَ قميصُ يوسف
إفقأ عينك يعقوب من هول القتل
فزرقاءُ اليمامة بكتْ دما
و دماؤها اجتاحت 
صنعاءَ وعدنْ 
وأغرقت كل عواصم العرب 
و شوَّهت كل تواريخ العرب
وطمست كل رموز العرب
ولعنت كل مُستبدي العرب 
فبأي حق تقتلون ؟
وعن أي شرعية تتحدثون !
أحمد المنصوري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بوليفونية /ــ الوجع اليماني
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ جاسم آل حمد الجياشي
طائرٌ معدني /ـ يُحلق في السماء
ينثر الحلوى المنفلقة
على أسيجة الحُلم
الغافي بوداعةٍ،
والدبابة المسرعةُ
القادمة من ديار أشقاءً
لنا /ـ أراها تنبتَ
مخالبها بوجهِ
الأرض /ــ تمزقها!
أسمعها تزمجر
خرطومها يتجه
صوبَ منزلنا
هوَ أيضاً يوزع
الحلوى المنفلقةَ
بروح أخوية!!
يطلقها /ــ صمت
يعم منزلنا
والريح /ــ الريح
الريح /ــ أجنحة الريح
يلفها الدخان
وصوت أبي
تحمله الريح
همساً /ــ يااااااربُ
خذها /ــ هي قربان
هذا الفجر
علمتُ إنها شقيقتي الصغرى
إذاً .. رحَلتْ
الحمد لله
لكَ ياااارب
لن تعودَ للبكاء والأنين
من وجعِ هذا الجوع
الكافر !
صوتٌ أخرَ
يأتي /ـ أزيــــــــــــــــــــز
صغائر الحلوى
تتجهُ نحونا
فاسمعُ صوتاً مكتوماً
للمرةِ الأخيرة
ووجعٌ لاتفقههُ
إلا ألارواح المنحورة!
بيدِ أشقاءٍ لها!!
وهم يهتفون باسمك ياااااربُ
الله أكبر!!!
وأبقى أنا أئن تحت
الركام المستلقي من تعب السنين
على جسدي بانتظارِ
قدوم حلوى الاهل والاحباب!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنين البراءة
نص / إنعام كمونة
طاغوت ... تحالف مشين
بأنياب جُب المنايا
ماطرة أزيز القتل
مساومة ...
ملامح الموت ...
ذعر يرتجف
آهات أحتراق
تُقَطَِع أوتار الحليب
تُخنقق حناجر القماط
صراخُ دموع البراءة
حمراء الخوف
معتمة ليالي حناء اليمن
يبكيها ماء المآسي
*****
ما ذنب دموع زنابق الطين..؟؟
متشظية العطش
جائعة التنور
موبؤة العروق
يمطرها ...
التشرد والضياع
يبلل ضحكات الطفولة
جينات ملح
تقد بلسم الجروح
بقسوة رأفة شجية الألم
ملحمة معصرة تاريخ
مموهة منقار الغراب
همجية قابيل
تَشجُ أواصر الدفء
تُصدع جدران الجذور
تمزق خرائط الضفاف
مازالت ...
السكين في غور ظهورنا .. !!
حشرجة خاصرة الأنين
زمهرير وجع !!
فرعون يستغفر ؟
مَنْ رَبك الأعلى ... حية تسعى ؟
رقطاء الضمير !!
29 / 11 / 2017 ... إنعام كمونة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق