رِءيا الاشياءُ ونحنُ نرتقي
كنتِ في حكايتي شيئاً ندياً
كنتِ في خيالاتي نداءاً خفيا وفي افكاري فكراً حفيا
لم يكُ لكِ في العشقِ سميا ولم يكُ لي في عشقكَ نداً ندّيا
قدْ وهنَّ القلبُ مني واشتعلتْ آهاتي سَّنيا وقد بلغتُ من العشقِ عتيّا
فأنتبذتُ من عشقكِ صمتا منسيا وجعلتُ طيفكِ في الروح سَريّا
فنذرتُ لوصلكِ ألا اكلمَ قبلكِ إنسيّا
فلم يكُ لي في عشقي سَويّا ولم يكُ لك عاشقا عن اليأس عَصيّا
قد جاءه ُ من الأسى ما لم يأتكِ وأنا الخائفَ أِن يمسكِ حزنا بُكيَا
إنهُ كان حزنا مأتيا لأوتينه صبحا وأُحضرُ روحي في محاربها جِثيّا
إلا أن حبك لم ياتِ إحساسا فِرّيا إنه كان قدرٌ مَقضيّا
أن يسيرُ حَذوَّ طريقي مهملاً نسيّا
وأحلامي مُخبئةٌ في مكانٍ من العالمِ قصيّا
أتسائلُ أي مسافةٍ من زمنٍ او مكانٍ تبعدُ حلما مأتيا
أي كلمة تنقلنا من عالم لآخر من غربةٍ للقاءٍ وديّا
من عتمةٍ مدججةٍ بالظلامِ حتى ضياءَ صبحٍ نديّا
تأرجحنا بين ليلٍ ونهارٍ سرا خفيًا
تفتحُ الكلمةُ نافذةَ الكلامِ في جدارِ صمتٍ عصيّا
جَلستْ وما بيننا إلا إنطفاءَ الكلامِ وإشتعالُ حدائقُ الصمتِ بوحا عليّا
أترقبها تطوفُ في أجواءِ أجفاني والدمعَ لها هديا مهديَا
يا ليتَ خواطري تعيي في نظراتها شيئا جليّا
وليتني أرسمُ صورا تراها من فوقِ هُدَّبٍ عليا
مرتْ وكاد ثوبها يلامسُ ثوبي شراعان في بحرٍ لُجيا
وأبتعدتْ ولم يبقَّ منها إلا عطرا معلقا بأنفاس صدري شذِّيَا
يُثملني فتنتفضُ ذكرى لياليا أنقضتْ كأنها نسائمٌ سحريّا
تدرُّ ثدّي سُحبا وقلبي أرضٌ يبابا لا يسقيها إلا مطرأَ سَميا
ما عادتْ المسافةُ بيننا لحظةً او دهرا مَطويّا
وكيف عشنا في عالمِ حلمٍ أو واقعاً منسيّا
مرتْ وروحي ترفعُ كفها مودعةً تٌوومِىء ويتساقطُ من عينها دمعا جنيّا
ودعتها بأكبر مساحاتِ الإشتياق وأعلى هاماتَ الكبرياءِ عليا
فعلَّمني سُكوبَ عينيها الوقوفَ على سنا المثاباتِ مرئيّا
أنظرُ للعالم من نافذةِ المكانِ وتبقى رِءياهُ دَّنيّا
فمنْ لم يرتقِ المراقي العالياتِ يكن حجرا نِسيا منسيا
ستار مجبل طالع 2017-11
كنتِ في حكايتي شيئاً ندياً
كنتِ في خيالاتي نداءاً خفيا وفي افكاري فكراً حفيا
لم يكُ لكِ في العشقِ سميا ولم يكُ لي في عشقكَ نداً ندّيا
قدْ وهنَّ القلبُ مني واشتعلتْ آهاتي سَّنيا وقد بلغتُ من العشقِ عتيّا
فأنتبذتُ من عشقكِ صمتا منسيا وجعلتُ طيفكِ في الروح سَريّا
فنذرتُ لوصلكِ ألا اكلمَ قبلكِ إنسيّا
فلم يكُ لي في عشقي سَويّا ولم يكُ لك عاشقا عن اليأس عَصيّا
قد جاءه ُ من الأسى ما لم يأتكِ وأنا الخائفَ أِن يمسكِ حزنا بُكيَا
إنهُ كان حزنا مأتيا لأوتينه صبحا وأُحضرُ روحي في محاربها جِثيّا
إلا أن حبك لم ياتِ إحساسا فِرّيا إنه كان قدرٌ مَقضيّا
أن يسيرُ حَذوَّ طريقي مهملاً نسيّا
وأحلامي مُخبئةٌ في مكانٍ من العالمِ قصيّا
أتسائلُ أي مسافةٍ من زمنٍ او مكانٍ تبعدُ حلما مأتيا
أي كلمة تنقلنا من عالم لآخر من غربةٍ للقاءٍ وديّا
من عتمةٍ مدججةٍ بالظلامِ حتى ضياءَ صبحٍ نديّا
تأرجحنا بين ليلٍ ونهارٍ سرا خفيًا
تفتحُ الكلمةُ نافذةَ الكلامِ في جدارِ صمتٍ عصيّا
جَلستْ وما بيننا إلا إنطفاءَ الكلامِ وإشتعالُ حدائقُ الصمتِ بوحا عليّا
أترقبها تطوفُ في أجواءِ أجفاني والدمعَ لها هديا مهديَا
يا ليتَ خواطري تعيي في نظراتها شيئا جليّا
وليتني أرسمُ صورا تراها من فوقِ هُدَّبٍ عليا
مرتْ وكاد ثوبها يلامسُ ثوبي شراعان في بحرٍ لُجيا
وأبتعدتْ ولم يبقَّ منها إلا عطرا معلقا بأنفاس صدري شذِّيَا
يُثملني فتنتفضُ ذكرى لياليا أنقضتْ كأنها نسائمٌ سحريّا
تدرُّ ثدّي سُحبا وقلبي أرضٌ يبابا لا يسقيها إلا مطرأَ سَميا
ما عادتْ المسافةُ بيننا لحظةً او دهرا مَطويّا
وكيف عشنا في عالمِ حلمٍ أو واقعاً منسيّا
مرتْ وروحي ترفعُ كفها مودعةً تٌوومِىء ويتساقطُ من عينها دمعا جنيّا
ودعتها بأكبر مساحاتِ الإشتياق وأعلى هاماتَ الكبرياءِ عليا
فعلَّمني سُكوبَ عينيها الوقوفَ على سنا المثاباتِ مرئيّا
أنظرُ للعالم من نافذةِ المكانِ وتبقى رِءياهُ دَّنيّا
فمنْ لم يرتقِ المراقي العالياتِ يكن حجرا نِسيا منسيا
ستار مجبل طالع 2017-11
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق