تتلاشى الارواح ظلالا في زمن الصراع
يبدو الضمأ شحوبا يعلو اسوار المدن المحاربة
ويزيد القلوب المتداعية في محرقة الانا تضور العطش
والتمددظلا يخطف النور من النهار
ويمد سرابيل المساء على وفي الاشياء
والعيون المسكرة في الفراغ
بدى الانسان غير انسان في زمن هدم
تحت جنونه تتداعى. لبنات الحياة
تعطش نفوسنا رمال صحراء حرقها قيض ممتد في الزمن
الحرب والموت والتشظي معاول تصدع رحم الحياة
التغالب نيران مستعرة في قلوب استسلمت للاحتراق
جف ضرع الحياة فينا وغدونا حجر في جريان
جداولا تسقي الحقول الضمئة لملقى القلوب الرطبة بالمحبة
بتنا ظلالا واقفة في لجة ظلام يتزاور عن شمس
نسينا ان للحياة جري لا ينتظر
ان لها مجرى لا يسع الا الموج لا يحركه رمي حجر
ثر بروح الحياة لا تسرقه ازهار النيل ما غطت ووجهه بورقها المترع من عطاءه
طالما تتلقى ظفافه اللقى ولما يزل يجري للامل
في زمن عطش تشتد فاقتنا للحب
في زمن الخوف والصراع
في زمن الحرب والسلم الشاخص عند حافة الهاوية
يبين فقرنا للحب
من الخوف المتشبث في النفس مخالبا في بيت عنكبوت
من قعقعة الموت وغباره المتصاعد انفاس لاهثة في زفير
من كل الرغبة ان لا يكون الاخر اخر معنا
من كل الامان المتسرب من عيون احساسنا
من احتدام القلوب والمدن والقرى النائية عن شواطئ المحبة
من انحراف المعاني عن صدقها المعهود
من تسربل الاشياء بالحزن
وتوسل الدمع من احل لحظة انتشاء
يتسع فقدنا للحب والعشق
ننزف في شمس جماله الدافئة الم الخوف والفقد والاخر
يكون للحياة قلب ينبض وهدفا اسر
للحب قبضة طارقة تقرع على كل باب وفي كل زمن
هلم الى شواطئي توضئوا بنور المحبة
اثثوا قلوبكم بلذة مشاعري
البسوا نوري ثياب تقييكم قيض الالم
احملوني تراتيل لكل محزون
تطلعوا من نوافذي لتغنيكم الاشياء
وتكتفي كل نفس بما لدى الاخرى
تتعانق امواجكم في مجرى ذا ضفاف شتلت بالحب والمحبين
ستار مجبل طالع 11/2027
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق