حيزومة القصب
....................... حميد شغيدل الشمري
توكأتُ
على عصاًّ
جاءَ بها أبي المريض
من هورنا المصلوب
بالغرينِ والجفاف.ْ
تناغمتْ في يدهِ.
حيزومةُ القصَبِ
خيزرانةٌ
يلُفها ببيرقٍ العباسْ
معلقٌ عليها خضرمةٌ
تعويذةٌ
سبعةُ عيون
زرقاءُ
كماءِ الهورْ
يحملُ في طياتهِ
قصةٌ
من زمنٍ بعيدٍ
أبعدُ من جزيرةِ
'(الواق واق)
يُركِزها تغوصُ
تنفجرُ الارضَ ضياءْ
وَيبكي
عيونهُ تناثَرَ الخوفُّ بها
ولملمَ الضياءُ
بعتمةِ اليَشماغ
ويمسح الجبين
بحفنةِ الضياءْ
تنّورتْ دروبهُ
تطيرُ حولهُ نوارسٌ غريبة
أجنحةٌٍ بيضاء.ْ
رفيفها
يُمايلُ القصب.ْ
وغاصَ حُلمنا الكبيرْ
بجوفِ مرجانّ
يعيشُ في الضَميرِ
ينامُ في صدرِ الشبابْ
ووالدي
مُتكئ يغني بأرتياحْ
(احا ولك دلالي)
....................... حميد شغيدل الشمري
توكأتُ
على عصاًّ
جاءَ بها أبي المريض
من هورنا المصلوب
بالغرينِ والجفاف.ْ
تناغمتْ في يدهِ.
حيزومةُ القصَبِ
خيزرانةٌ
يلُفها ببيرقٍ العباسْ
معلقٌ عليها خضرمةٌ
تعويذةٌ
سبعةُ عيون
زرقاءُ
كماءِ الهورْ
يحملُ في طياتهِ
قصةٌ
من زمنٍ بعيدٍ
أبعدُ من جزيرةِ
'(الواق واق)
يُركِزها تغوصُ
تنفجرُ الارضَ ضياءْ
وَيبكي
عيونهُ تناثَرَ الخوفُّ بها
ولملمَ الضياءُ
بعتمةِ اليَشماغ
ويمسح الجبين
بحفنةِ الضياءْ
تنّورتْ دروبهُ
تطيرُ حولهُ نوارسٌ غريبة
أجنحةٌٍ بيضاء.ْ
رفيفها
يُمايلُ القصب.ْ
وغاصَ حُلمنا الكبيرْ
بجوفِ مرجانّ
يعيشُ في الضَميرِ
ينامُ في صدرِ الشبابْ
ووالدي
مُتكئ يغني بأرتياحْ
(احا ولك دلالي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق