سمعتُ صراخَ الأشجار
تحتجُّ من فرط الفجيعة
تنتحبُ وتُلقي الثمار
وهذا عويلُ الأحجار
غيمٌ ُيبرق موسيقى
ويعصفُ بالحروف
فيفجرها ينابيعاً من الأشعار
شهيةً كإيقاع الأمطار
داميةً مُرعبة كالإعصار
فلماذا يتلألأُ الحزنُ في ضوء النهار
وينشر أواره كالدمار ؟
وتمضي بنا الأعمار
سكرانة تترنح كفواجع الأقدار
أيها القاتلُ الأعمى
مقتول القلب/نيرون العرب
دم الشهداء أنفاسٌ
تبعث الحياة في التراب
وتحيي كل الأجناس
صرخَ قميصُ يوسف
إفقأ عينك يعقوب من هول القتل
فزرقاءُ اليمامة بكتْ دما
و دماؤها اجتاحت
صنعاءَ وعدنْ
وأغرقت كل عواصم العرب
و شوَّهت كل تواريخ العرب
وطمست كل رموز العرب
ولعنت كل مُستبدي العرب
فبأي حق تقتلون ؟
وعن أي شرعية تتحدثون !
أحمد المنصوري
تحتجُّ من فرط الفجيعة
تنتحبُ وتُلقي الثمار
وهذا عويلُ الأحجار
غيمٌ ُيبرق موسيقى
ويعصفُ بالحروف
فيفجرها ينابيعاً من الأشعار
شهيةً كإيقاع الأمطار
داميةً مُرعبة كالإعصار
فلماذا يتلألأُ الحزنُ في ضوء النهار
وينشر أواره كالدمار ؟
وتمضي بنا الأعمار
سكرانة تترنح كفواجع الأقدار
أيها القاتلُ الأعمى
مقتول القلب/نيرون العرب
دم الشهداء أنفاسٌ
تبعث الحياة في التراب
وتحيي كل الأجناس
صرخَ قميصُ يوسف
إفقأ عينك يعقوب من هول القتل
فزرقاءُ اليمامة بكتْ دما
و دماؤها اجتاحت
صنعاءَ وعدنْ
وأغرقت كل عواصم العرب
و شوَّهت كل تواريخ العرب
وطمست كل رموز العرب
ولعنت كل مُستبدي العرب
فبأي حق تقتلون ؟
وعن أي شرعية تتحدثون !
أحمد المنصوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق