الأحد، 26 نوفمبر 2017

وبي لوعة ! // للشاعر د. محمد أسماعيل جاموز // سوريا

... وبي لوعة! 
---؛ -----
وبي لوعة كالنار تكوي حشاشتي
والهجر كير زاد ناري استعارا
وليلي هموم قد تعالى فحيحها
كأفعى وقلبي قد تشظى انتظارا
وصمت بجوالي كئيب يؤزني
بعنف وعقلي بالرنين استجارا
الا ليت شعري من يبلغ حبيبة
حنينا ووجدا قد توالا اعتصارا
ترى مثلنا داهمت تلكم ال رشا
وتشكو هياما في حشاها جهارا
وترنو لوصلي والحياء مكبل
بوحا بثغر... قد تمادى أوارا ؟ 
يا من بلومي قد تبارى مكابرا
صه! فالنوى مهل أذاب الحجارا!!
د. محمد جاموز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق