سأكتب لك يا حكيم
الشاعر خالد اغباريه
اليوم .. يا أبا عمر
سأكتب لك
ما تيسر لك من حبي
اليوم .. يا حكيم
سأكتب لك
ما تيسر لك من حزني
فالليلة ..
بكيتك في السر
وبكيتك خلسة
كي لا يسقط شيءٌ من كبريائي
أمام الجَمْعِ
مع كل دمعة.
واليوم ..
سقط الكبرياء
وانكسر ..
انفطر وأفل يا أبا عمر
توارى واختفى في عتمة القدر
لكن حبك ما زال
سيبقى معي
ما تبقّى من العمر
قيل رحلتَ
بل أنت شمس أشرقت
ونجم في العلا تألقت
وعلم في الورى خفقت
وصار صوتك في المدى
وشاع مدادك عِلمًا وهدى
فكيف ترحل ؟
ورسَّختَ للعقول صروحا
وأطلقت فكرا وقيودا
وسارت على دربك أسودا
وسطرت للورى أسفارا وخلودا
وصار قلمك مدادا لجيل جديد
وعلمتنا فن الحوار السديد
فانحاز إليك كل محب وعنيد
لا ولم أرَ
رجلًا مبتسمًا مثلك
وأرقى
سلامًا لمن أحَبَّهُ
كلُّ من رأى
الشاعر خالد اغباريه
اليوم .. يا أبا عمر
سأكتب لك
ما تيسر لك من حبي
اليوم .. يا حكيم
سأكتب لك
ما تيسر لك من حزني
فالليلة ..
بكيتك في السر
وبكيتك خلسة
كي لا يسقط شيءٌ من كبريائي
أمام الجَمْعِ
مع كل دمعة.
واليوم ..
سقط الكبرياء
وانكسر ..
انفطر وأفل يا أبا عمر
توارى واختفى في عتمة القدر
لكن حبك ما زال
سيبقى معي
ما تبقّى من العمر
قيل رحلتَ
بل أنت شمس أشرقت
ونجم في العلا تألقت
وعلم في الورى خفقت
وصار صوتك في المدى
وشاع مدادك عِلمًا وهدى
فكيف ترحل ؟
ورسَّختَ للعقول صروحا
وأطلقت فكرا وقيودا
وسارت على دربك أسودا
وسطرت للورى أسفارا وخلودا
وصار قلمك مدادا لجيل جديد
وعلمتنا فن الحوار السديد
فانحاز إليك كل محب وعنيد
لا ولم أرَ
رجلًا مبتسمًا مثلك
وأرقى
سلامًا لمن أحَبَّهُ
كلُّ من رأى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق