لأبي وأمي
*********
زغرودة أمي....
وآذان أبي في أذني فجرا
فوق تراب سطح بيتي
هي بداية الخلق لي...
لحظتها لم أع أني الذاهب الآتي
القادم من عتمات الغيب
المسافر بين كرمل ...
و ضفاف حبلى برفض آهاتي
لم أع أني صرخة ميلاد
كانت عنوان قبر لطمر رفاتي
فزغردي أمي دوما
إن في الحضور أو في الغياب
فأنا لا أعرف شيئا عن زمان مماتي
لكني ما نكست يوما بيارقي
ولا أدرفت عيناي دمعا
إلا لفقدان تنحني له راياتي
كنت لأموت طفلا بريئا .. لكن
ها قد امتد العمر بي قدرا
لتعلق بي بعض صفاتي
أذن أبي من عليائك في أذني
إن في محياي ... ما دمت حيا
أو يوم نعي مماتي
من نفحات قيرك أذن..
حتى أدرك أنني ما قصرت يوما
ولا أخطأت مع العالمين.في حياتي.
********
م. هاشم لمراني
*********
زغرودة أمي....
وآذان أبي في أذني فجرا
فوق تراب سطح بيتي
هي بداية الخلق لي...
لحظتها لم أع أني الذاهب الآتي
القادم من عتمات الغيب
المسافر بين كرمل ...
و ضفاف حبلى برفض آهاتي
لم أع أني صرخة ميلاد
كانت عنوان قبر لطمر رفاتي
فزغردي أمي دوما
إن في الحضور أو في الغياب
فأنا لا أعرف شيئا عن زمان مماتي
لكني ما نكست يوما بيارقي
ولا أدرفت عيناي دمعا
إلا لفقدان تنحني له راياتي
كنت لأموت طفلا بريئا .. لكن
ها قد امتد العمر بي قدرا
لتعلق بي بعض صفاتي
أذن أبي من عليائك في أذني
إن في محياي ... ما دمت حيا
أو يوم نعي مماتي
من نفحات قيرك أذن..
حتى أدرك أنني ما قصرت يوما
ولا أخطأت مع العالمين.في حياتي.
********
م. هاشم لمراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق