لِمَ لا تتركوا شعبي
كما شاءَ الإلهُ
من قدَرٍ ونَصيبْ !؟
أ أبرياءٌ يُقتَلون غدْراً
في وطني
كي تُنَفَّذَ أجِندَةَ الحاقِدِ الغريبْ ؟؟؟
عجيبٌ !!
أنْ يقنَعَ السُّذَّجَ
من أبناء وطني
بتكرارِ الزّياراتِ
مَشياً على الأقدامِ
بوقتٍ عَصيبْ !!!
ويَترُكوا مَصيرَهُم
للعُملاءِ والخوَنةِ
وتُجّار القتلِ والحروبْ !
كنتُ أحسُبُ
أنَّ (التّحريرَ)
سيُنقِذُنا
من جبَروتِ طاغوتٍ رَهيبْ !!!
وقد يَتبدَّلُ
عَهدهُ البائدَ الى عَهدِ
الأفراحِ والمسرّاتِ
كألحانٍ تنسابُ
من فمِ العندليبْ
لكنهُ آنقلبَ ---
الى زَمنِ الفقرِ
والعُهرِ والحِرمانِ
وشُعاعِ الغروبْ !!!
وقد تبدو المظاهِرُ
في أرجاء وطني
( ورديَّةً )
لكنّها بالأصلِ
سَمٌّ للقلوبْ !!
تَجرُفُ الناسَ البُسَطاء
الى الموتِ والإنتحارِ
وتتهاوى أحلامُهم
الى الجَحيمِ الغَضوبْ !
فيا لِشعبٍ أشبَعهُ
الذلُّ والغباءُ
والجَهلُ والتخلفُ
والظلمُ والظلامُ
من حُكْمِ طغيانٍ رَهيبْ !!!
6=6=2018(( قصيدة الشاعر رمزي عقراوي من مخطوطته الشِعرية المسماة ب – 2020 -))
=========================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق