اسفة
لن تجد هذه المرة
غيمة واحدة في قلبي
تظللك...
كل المزن
هطلت بدموع الشوق
وغابت
وجفت في وديان قلبي...
الجفاء
يحيط ويضني المدينة
اسوار المدينة
بدأت تفقد وهجها
بدت شاحبة
تتراقص
تتقوس
مع هبوب
ريح الشرقي الجامحة...
قلبي عاد هو الاخر
شاحبا
فقد العنفوان
فقد الشغف...
أنت... لن تستطيع
ان تمسح
الحزن من وجه المدينة
ولن تعرف
كيف توقظ الشمس
من اجل عيون المدينة...
لتنعم
بالدفء و السكينة...
أنت ...لن تعرف
كيف تضخ في قلبي
دماء جديدة...
ولن تجيد أن تغزل
من أشعة الشمس
عمرا من الفرح
وتقدمه هدية
لي و للمدينة...
أسفة هذا المساء
لن أفتح لك قلبي
ولن تفتح لك أبواب
المدينة.
غيمة واحدة في قلبي
تظللك...
كل المزن
هطلت بدموع الشوق
وغابت
وجفت في وديان قلبي...
الجفاء
يحيط ويضني المدينة
اسوار المدينة
بدأت تفقد وهجها
بدت شاحبة
تتراقص
تتقوس
مع هبوب
ريح الشرقي الجامحة...
قلبي عاد هو الاخر
شاحبا
فقد العنفوان
فقد الشغف...
أنت... لن تستطيع
ان تمسح
الحزن من وجه المدينة
ولن تعرف
كيف توقظ الشمس
من اجل عيون المدينة...
لتنعم
بالدفء و السكينة...
أنت ...لن تعرف
كيف تضخ في قلبي
دماء جديدة...
ولن تجيد أن تغزل
من أشعة الشمس
عمرا من الفرح
وتقدمه هدية
لي و للمدينة...
أسفة هذا المساء
لن أفتح لك قلبي
ولن تفتح لك أبواب
المدينة.
مريم محمد المهدي التمسماني
طنجة المغرب
طنجة المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق