الأربعاء، 15 أغسطس 2018

طلسم اللوح المحفوظ // للأديب د. المصطفى بلعوام // المغرب

لك صديقتي ثورية الكور هذه الخربشات المتواضعة، امتنانا لصداقتك الجميلة..
__________
طلسم اللوح المحفوظ ..

/-
لُغَتِي آثِمَةٌ
كَأَنَا
قَبْلَ أَنْ أنْشُرَ جَسَدِي
حُرُوفًا..
مُخَضَّبَةً بِالوَسَخِ
عَلَى حَبْلٍ طَاعِنٍ فِي الحَنِين
أبْحَثُ عَنْ خَطَايَايَ
لَرُبَمَا أتَسَلَّقُ كِذْبَةً أُخْرَى
بِجَنْبِ حُلْمْ
أَوْ
فِي كَفٍ
يَسْكُنُهُ ظِلِّي
وَخَيَالُ امْرَأَةٍ..
آه! لَوْ أَعْثُرُ عَلَيْهَا كَمَا فِي الرُّؤْيَا
وَلَوْ ضَوءًا
يَغْسِلُ بَلاَغَتِي
مِنْ صَدَإِ الانْتِظَارِ
أَنَا
وَحْدَهُ أَنَا
المُشَوَّهُ بِالعِشْقِ
وَبَعْضِ عَرَقِ
يتساقط زَخَّاتٍ غَرِيبَةٍ ..
..
بَتَاتًا
لَمْ يَعُدْ لِعُصْفُورِيَ نَفَسٌ
وَلَوْ فِي مُرَبَّعِ قَفَصٍ
تُذَيِّلُهُ رٰوحِي
عَلَيََ
لِأُسْكِنَهُ جَنَّاتِي
عَابِرَةٌ هِيَ شَهَقَاتِي
كَمَا حُجَّةُ الوَدَاعِ الجَمِيلِ فِي حُلْمٍ مُرٍّ
وَجَرَعَاتِي
الَّتِي تُحَشْرِجٰ
إِلَيْ
أَأَنْتَ
بَقَايَ نَبِّيْ
أَمْ
بَقَايَ شَرْقِيْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق