كدتُ
———
كدتُ أقضمُ صوتَكَ
تفاحةً لحنجرتي
وأشمُّ صباحَكَ في بساتيني
كدتُ أتبعُ غيمةَ أثركَ
الذي لا ينتمي إلا ليّ
تمطرُ شوقاً
خلفَ الأفقِ وأوقاتِ الغياب
أحسستُكَ موجوداً
تسدُّ حاجةَ أنفاسِ كلّ زقاق ،
لمستُكَ فقاعةً فوقَ فورانِ العدم
كلّما أشتاقتِ الشّمسُ لقطرةِ ماء ،
أتنفسكَ كأي كائنٍ حيٍّ يحتاج
إلى سماءٍ ، وموتٍ في انقضاءِ الاحتياج ٠
إنشطارُ الفصول …
أيقونةُ الإيمان …
تتعرفُ عليها أسيجةُ الدّار
العابرةُ إلى ضمةٍ توحّدُ العناق
عندما قرأتُ نبوءةَ الظنّ
بأنّ سبايا المحاق
لها وعدٌ ينتظرُ الفراق
أنا العائدُ إليكَ
أنحتُ من مساماتِ الفراغ
يوماً للقاء ٠
———————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٣- ٨- ٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق