السبت، 18 أغسطس 2018

ذات حزن // الاديب والمفكر : د المصطفى بلعوام // المغرب

يبدو أن للكتابة محفزاتها... وهنا رد أو سجال مع العزيزة وأختي من حيث الأصل خديجة الشقوري، جاء طفرة واحدة بعد قراءتي لنصها : " ذات حزن" ..
/-
ذات حلم يمتد في عمر الخيال قرابة سبع قبلات ونوم... 
لهفي من منعرجات حبي
يضخ
ما تبقى من قلبي
ولونه يقترف حمرة
كانت عزة
تشاكشها خفقات لوم..
..
وجهي كان سرابا
كما الصفعة
تأتيه بالردى يبابا
والزمن يلاعب عقارب حساباتي
لَكَمْ..
أيها الوجع تلحفت بالوجع
وترَكْتني بخفي سجع
أداري خساراتي ..
..
طريقي
ما عاد
صديقي
إلا فيما تركه حريقي
أنا
التي سرقت محطاتي
قبل أن أهزم خطواتي
..
أكر
يأتي العمر والرصيد
أفر
يبكي ذاك الشهيد
طفل
أو
طفلة
يغتالان بقاياي..
.
رأسي قد أثمرت
وعيوني توردت
بالله ! بالله!
أيها القلب اترك دمك
لمن قتلك!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق