الاثنين، 13 أغسطس 2018

لأول مرة أحب // للأديب د . المصطفى بلعوام // المغرب

لأول مرة أحب ...!
/-
كلما
رأيت قبلاتي تسبقني
أقف مرتعشا
على ناصية قلبي
فأراه
يرتب لي العمر
من حروف تودعني
لا تخف!
أيها الجسد الجالس بجنبي
فأنا وإياه
رحيمان بالموت العاشق للحياة..
..
لَمْ تكلمني!
بوحُ الصبح يبدو داخنا
والندى معلقا ..
ينتظر تعاقب مساءاتي
كي
يسقط
كما باقياتي ..
تلك الوردة ..مازالت مغتاظة
وأنا أجهل
أني وإياه
رسالة موت تُكتب بتصرف ..
..
أفكك
غصتي التي أقمحت
أجدها
مازالت تنتظر
بحةَ
أو
شهوةَ .. الموت
كي تشد حبله
بما تبقى من وريدي ..
..
عند مقترب النوم
تركت رأسي
حرًّا
يغادر جسدي
لوطن
ووردة بدون مجاز ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق