اسأل عنّي…
"""""""""""
حينما يتراجعُ القوس
يرتعشُ سهمُ المعنى
إجلالاً لمركزِ الكلمة ،
الرّيحُ تتنازلُ عن سطوته
على أعتابِ زعنفةِ الانسياب ،
أشكو إليكَ
المسافةَ الّتي كادتْ تعدّها الأيّام
صدقَ النّسيمُ مرافقُ الندى قبلَ أعوام ،
صدقني … اسألَ عنّي الحروف
المصطفّةَ على مواقدِ اللّهفة
اسأل عنّي شعري
السّائرَ عكسَ تيّارِ الغياب
كعظمِ هدهدٍ
يعاكسُ الشّمس عند الغروب ،
يعانقُ السّحاب أثناءَ هطولِ الغيث ،
لأجلكَ السّماءُ تنخفضُ نحو صدري
تسرقُ منّي النّبض ،
أختنقُ بضبابِ الظّنون
ما عادَ في رئتي نَفس
غير دخانِ البترولِ الصّاعد
إلى بلدانِ المنافي،
لأنّي لا أرثي الأحياء
بدمعاتِ الأسواق،
تفوّهتْ كلماتي
بشتّى التّمتمات
تشبهُ حاجةَ شفة
لحلمةٍ كانت تؤوي قرقرةَ الجوع
في منتصفِ الحياة
اسألْ عنّي … أنا في برزخِ المِحنة
لقد طالَ سؤالُ منكرٍ ونكير
بينما أرجلُ العدمِ لا تتوقّف
لا تعرفُ المهلة
فإن كان في الأرضِ
عسلُ نحلاتِ المصالح
تتذوّق… وتروح أصابعُ اللّعق
إلى صفحةِ السّنينِ الباقية
لتعلقَ عليها ما ذاقت
وما أحسُّ أنا بالذّوق …
////////////////////
عبدالزهرة خالد
البصرة /١٦-٨-٢٠١٨.
"""""""""""
حينما يتراجعُ القوس
يرتعشُ سهمُ المعنى
إجلالاً لمركزِ الكلمة ،
الرّيحُ تتنازلُ عن سطوته
على أعتابِ زعنفةِ الانسياب ،
أشكو إليكَ
المسافةَ الّتي كادتْ تعدّها الأيّام
صدقَ النّسيمُ مرافقُ الندى قبلَ أعوام ،
صدقني … اسألَ عنّي الحروف
المصطفّةَ على مواقدِ اللّهفة
اسأل عنّي شعري
السّائرَ عكسَ تيّارِ الغياب
كعظمِ هدهدٍ
يعاكسُ الشّمس عند الغروب ،
يعانقُ السّحاب أثناءَ هطولِ الغيث ،
لأجلكَ السّماءُ تنخفضُ نحو صدري
تسرقُ منّي النّبض ،
أختنقُ بضبابِ الظّنون
ما عادَ في رئتي نَفس
غير دخانِ البترولِ الصّاعد
إلى بلدانِ المنافي،
لأنّي لا أرثي الأحياء
بدمعاتِ الأسواق،
تفوّهتْ كلماتي
بشتّى التّمتمات
تشبهُ حاجةَ شفة
لحلمةٍ كانت تؤوي قرقرةَ الجوع
في منتصفِ الحياة
اسألْ عنّي … أنا في برزخِ المِحنة
لقد طالَ سؤالُ منكرٍ ونكير
بينما أرجلُ العدمِ لا تتوقّف
لا تعرفُ المهلة
فإن كان في الأرضِ
عسلُ نحلاتِ المصالح
تتذوّق… وتروح أصابعُ اللّعق
إلى صفحةِ السّنينِ الباقية
لتعلقَ عليها ما ذاقت
وما أحسُّ أنا بالذّوق …
////////////////////
عبدالزهرة خالد
البصرة /١٦-٨-٢٠١٨.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق