الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

مضاربنا // الشاعر : حسين جبار محمد // العراق

مضاربنا
مرت مضاربنا.....جنب قيس
اذ راودته الخيام
ماهم ليلى بوحدته......ثقل الغرام
ولا استكانت بضيعته الديار
قهقهت ليلى وهي تفترش النياق
مارأت دمعه المخزون
يملأ البئر
يملأ الدلاء
دمعه الوقاد
وليل الفقد يفترس الجياد
...
تملت مضاربنا.....وجه قيس
اذ طاردته الخيام
وازدرت ليلى ..،
يممت وجه العشيرة
سارت بعيدا
عانقته القفار
لوحت ليلى
منديلها الفوت
كفها من رملها حتى الاقاصي
لشوك الروح لاحتباس العرف لوقع الذمار
...
عمت مضاربنا.....ريح سموم
لوحت وجه قيس
سامته خسفا
غريب....يمم الوجه
ما لصبح هذا المسار..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق