الجمعة، 8 يناير 2016

نص / الأديب ماجد فياض / تعابير الغزل / مصر


كيفَ الوصولُ إلى تَعابيرِ الغَزلْ
والحَرفُ يَهربُ لا يَبوحُ منَ الخَجلْ
وَتَضجُّ في رأسي القَوافي لا أعي
منْ أيّ ِ بَحر ٍ أنتقي فيك ِ الجُملْ
هل أنت ِ خَلقٌ مثلَنا منْ جنسنا
أمْ وجهُ بدرٍ حَلَّ فينا واكتملْ
لا لست ِ منَّا لا ولا هذا الحدقْ
كالبحر ِ يغفو في تَسابيح ِ المُقلْ
ما ظلَّ جزءٌ في عُروقي ما شكا
مُذ لاحَ وجهُك ِ حاملاً نورَ الأملْ
هل كانَ والدُك ِ الضياءَ بنجمةٍ
والأمُّ منْ طَيف ِ الأصيل ِ إذا اقتبلْ
القدُّ من حَبق ٍ يميلُ طراوةً
والشَعرُ من ذهب ٍ ينامُ على الخُصلْ
بالخدّ ِ تُفّاحٌ يفيضُ حلاوةً
يعلو بياضَ الوجهِ خالطهُ العسلْ
يا حُلوتي ما كُنتُ أدري ما الهَوى
حتّى جَمالُك ِ بابَ قلبي قدْ وَصلْ
هذا أنا حالي أذوبُ صَبابةً
يا طيرَ عُمري خَبّريني ما العَمَلْ ؟

شعر ماجد فياض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق