شطحات قلم /// خاطرة
بقلم الاستاذ صالح هشام
أركبه مجنحا جامحا فيطاوعني مرة فيحلق بي في غياهب التيه أقطع على صهوته كنسور لقمان الفيافي والوديان.وأسابق فراغات العدم .وانا اعض على شفتي مرة واتنهد أخرى واتململ على صهوته حينا آخر ، يقحم جسدي النحيل قلاع وحصنون ظلمات التاريخ فأغترف من معين رموزه فأجده نظيفا ،فرض بياضه بحد السيف ، ومن اقتفى الموضوعية تحسس السيف منه الرقبة ! وانفصل عن الواقع وأعيش في الماضي .
مطيتي جموحة إلى حد العناد القاتل ..إلى حد الاستسلام، أضع سلاحي وأعب من معين الكسل فأرى عضلات دماغي تترهل وتشيخ،ودائرة رؤيتي تضيق !!يزورني ليلا ويدعوني لشطحة من شطحات اللغة !!
أجد نفسي الفظ نفسي بنفسي وأقتلع جسمي من هذيان النوم ! رموز أحلامه وكوابيسه الغد كفيل بتفكيكها ! أتيه في خلوة صوفية ، أمارس لعبة الاتحاد والحلول بالأشياء! أجد نفسي أغني مع صراصير الليل أنشودة الخلود ! وأنتشي ..أطرب .اعتصر ذاتي !أكتب بدم القلب اسراري ! اقتحم أنين المستضعفين ! بؤساء حاويات القمامة !أصدقاء الهررة والكلاب الضالة ! أحتقر نفسي ! لا أحد يفهمني ! أتحد بعفاريت الليل أحكي لهم أسرار انسانيتي المعذبة في عالم معذب . إنسانيتي التي شاخ ضميرها وتعطلت عواطفها وضاعت في متاهات العبث ! يهرب مني فرسي ! يتبخر خيط دخان أطارده ! تأخذ من الوسادة رأسي ! أهيم في جمع الرموز ، في متاهات الليل ! لا أحمل هما كثيرون هم فلاسفة تفكيك الرموز !كثيرون هم أصحاب المواعظ التي تثير التقزز إلى حد الغثيان !
أما أنا ذاكرتي مثقوبة امرنها كل صباح على التفكيك وإعادة الصياغة أثناء تناول قهوة الصباح ! فرسي حر ! يحدد زمن الركوب ، أنا لست إلا عبدا من عبيده ! حداد يمدني حديدا فأمتد ! يدفعني فأتدافع مشي القطاة إلى الغدير !
فرسي جموح شرس ،هندي متوحش ! يحسن الكر و أتقن الفر ! أسايره في تمنعه في رفضه وفي قبوله ! القبض على الماء بين اصابع يد مشلول اسهل من القبض عليه عنوة ! قصي عصي منيع متمنع وأنا المسكين ذاكرتي أصابها الصدأ ! تتحجر الكلمات في حلقي ! يجف ريقي فأخلط الأمور ! أضرب الأخماس بالأسداد ! قلمي شوكة زقوم في خاصرتي ! قلمي مصدر عذابي ! قلمي انزوائي انطوائي ! ما ذا أفعل هو السيد وأنا العبد ! الميت لا حيلةله أمام الحي يرميه لقمة للكلاب يغسله، يستره تحت التراب ذلك شأنه ! فرسي/ قلمي يتحكم في حواسي ،يسيطر على مشاعري !
أنا له ملء الإرادة ! ملء الروح ! متى شاء طلبني ومتى شاء هرب مني ! أتبعه فلا أقبض إل على السراب !فرسي فكرة ! فرسي شطحة في حضيرة اللغة !
فرسي / قلمي : صورة فكرة .إحساس ،شعور ! فرسي هو أنا وأنا هو ! اتحاد وحلول !
صالح هشام ~الرباط /المغرب
بقلم الاستاذ صالح هشام
أركبه مجنحا جامحا فيطاوعني مرة فيحلق بي في غياهب التيه أقطع على صهوته كنسور لقمان الفيافي والوديان.وأسابق فراغات العدم .وانا اعض على شفتي مرة واتنهد أخرى واتململ على صهوته حينا آخر ، يقحم جسدي النحيل قلاع وحصنون ظلمات التاريخ فأغترف من معين رموزه فأجده نظيفا ،فرض بياضه بحد السيف ، ومن اقتفى الموضوعية تحسس السيف منه الرقبة ! وانفصل عن الواقع وأعيش في الماضي .
مطيتي جموحة إلى حد العناد القاتل ..إلى حد الاستسلام، أضع سلاحي وأعب من معين الكسل فأرى عضلات دماغي تترهل وتشيخ،ودائرة رؤيتي تضيق !!يزورني ليلا ويدعوني لشطحة من شطحات اللغة !!
أجد نفسي الفظ نفسي بنفسي وأقتلع جسمي من هذيان النوم ! رموز أحلامه وكوابيسه الغد كفيل بتفكيكها ! أتيه في خلوة صوفية ، أمارس لعبة الاتحاد والحلول بالأشياء! أجد نفسي أغني مع صراصير الليل أنشودة الخلود ! وأنتشي ..أطرب .اعتصر ذاتي !أكتب بدم القلب اسراري ! اقتحم أنين المستضعفين ! بؤساء حاويات القمامة !أصدقاء الهررة والكلاب الضالة ! أحتقر نفسي ! لا أحد يفهمني ! أتحد بعفاريت الليل أحكي لهم أسرار انسانيتي المعذبة في عالم معذب . إنسانيتي التي شاخ ضميرها وتعطلت عواطفها وضاعت في متاهات العبث ! يهرب مني فرسي ! يتبخر خيط دخان أطارده ! تأخذ من الوسادة رأسي ! أهيم في جمع الرموز ، في متاهات الليل ! لا أحمل هما كثيرون هم فلاسفة تفكيك الرموز !كثيرون هم أصحاب المواعظ التي تثير التقزز إلى حد الغثيان !
أما أنا ذاكرتي مثقوبة امرنها كل صباح على التفكيك وإعادة الصياغة أثناء تناول قهوة الصباح ! فرسي حر ! يحدد زمن الركوب ، أنا لست إلا عبدا من عبيده ! حداد يمدني حديدا فأمتد ! يدفعني فأتدافع مشي القطاة إلى الغدير !
فرسي جموح شرس ،هندي متوحش ! يحسن الكر و أتقن الفر ! أسايره في تمنعه في رفضه وفي قبوله ! القبض على الماء بين اصابع يد مشلول اسهل من القبض عليه عنوة ! قصي عصي منيع متمنع وأنا المسكين ذاكرتي أصابها الصدأ ! تتحجر الكلمات في حلقي ! يجف ريقي فأخلط الأمور ! أضرب الأخماس بالأسداد ! قلمي شوكة زقوم في خاصرتي ! قلمي مصدر عذابي ! قلمي انزوائي انطوائي ! ما ذا أفعل هو السيد وأنا العبد ! الميت لا حيلةله أمام الحي يرميه لقمة للكلاب يغسله، يستره تحت التراب ذلك شأنه ! فرسي/ قلمي يتحكم في حواسي ،يسيطر على مشاعري !
أنا له ملء الإرادة ! ملء الروح ! متى شاء طلبني ومتى شاء هرب مني ! أتبعه فلا أقبض إل على السراب !فرسي فكرة ! فرسي شطحة في حضيرة اللغة !
فرسي / قلمي : صورة فكرة .إحساس ،شعور ! فرسي هو أنا وأنا هو ! اتحاد وحلول !
صالح هشام ~الرباط /المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق