الخميس، 27 أكتوبر 2016

ظلال الأمل / شعر/ للاستاذ حسن المهدي / العراق

ظلال الامل
سابحثُ لكِ في قلبي عن مَوطيء لم تطاه امراة سواكِ..
مكان في الربعِ الخالي من فؤاد مكتَظ بحكايا العشق ومصارع النساء ..
وساحفّز حواس الشّم المتيَبسة لتتوه في
لفحة من عطركِ المسافر في جديلة ..
وعلى جنح عصفور بر ،
ساكتب وصية عشقي..
ارسل اناملي بسملة لجيدك الزلق..
َشَمّة قديمة في بيت شرقي..
خلطة معتَقة بنقيع الانوثة،
لنسوة اختصصن بتدجين الرجال في الشناشيل المفتّحة الاظلاف في ليالي صيفية...
فانا ضرير في الوله ساعة الصفر
وابْكَم حين يَمُر لساني بحروفك..
وحين تمدين ظلالك لتطول وتقصر 
فوق مساحة جسدي الجرداء
يخْسف قمري 
وتغتالني انوثة كبريائك الملكي في الوجد ..
طفلا لم يبلغ الفِصال..
عَسلا شفاء لقرحة سنيّ القحط ويتم السنين...
ياانت...
ياايتها الارضية..
من ايّما صلصال تبرعَمَت تفاصيلك الحنطيَة تداعب خصلات رجولتي..
تبدد وحشة اغصاني في غبش الروح ..
يتنفس الصبح سوسنه لاغداقك ،
وتَثْمل الازهار ..
ورد المساء غفى فوق ضفاف ضوءك ،
حين اشقشق نوافير الق..
والفراش عانق انسكاب محرقتك جذلا
وانا ..
وفيما زوج فخاتي يودع نحمة الصبح
بمطاردة عشق فوق سلك كهربي..
كنت وحدي فوق المستطيل العشبى..
اسافر في لونك الحنطي بحلم نزق..
امارس خداع التمني بالتجني..
اقايض التَصَبر بعقب سيجارة
وفنحان قهوة بارد..
لم يعد للبن فيه سوى ..
ظل ضاع في تكوره خط الحياة .
حسن المهدي
العراق.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق