الأحد، 30 أكتوبر 2016

هذه المرة / شعر / للاستاذ قاسم ذيب / العراق

هذه المَرّة ..
..................................
الى الذين يتبعون القوالين 
والنواحين وجالبي هموم الغيب الذي 
ما أتى به ربي من شيء 
اليهم والينا واليكم 
فما كان كان 
وما سوف يكون سيكون 
رغم أنف السحرة وفاعلي فاحشة الاغواء 
للاميين 
وأنصاف المتعلمين 
أن اتبعتمونا تنجون هكذا كان ينادي المنادي ..
كالمجنون اصرخ ابكي 
أتلاوى مع طواحين الريح 
حد أنني 
ويوم أسمع لحنك وهو يعزف لي 
موسيقاي المفضلة 
أعاود الكرّة من جديد 
هذه المرة 
سأركب خيوط الشمس وأناجي رب الضوء 
ليملأني صدقاً وحباً وسلوى ..
كما الليل وسواد حاجبيك 
ابحث عن مأمني الذي سلبته مني السعالي 
وقصص أشباه الابطال الاسطوريين 
حد أنني كسّرت ذات رصاص منهمر 
أخمص سلاحي 
وانتابني خواء الهزيمة المُرّة على قارعة الورد 
وشجرة العائلة 
الخاوية من نسبها المتصل 
بسلالة عمالقة منبوذين ...
28/10/2016 بغداد
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق