الخميس، 27 أكتوبر 2016

نص شعر / للشاعرة خديجة وناس // المغرب

ثار وأرغى
ان جاءته-على مهل-
تخبره:
أنها حبلى !!
صرخ كمن لدغته أفعى
كلاااا
لا اريد هذا الحملا
سأمزق هذا الطفلا
ارعد وأبرق
مدة كبرى
ثم وقف يتملى
كيف الخلاص منه ومنها؟؟؟..
مشدوهة هي
تنتحب كالثكلى
لا تستطيع ردا ولا تقوى
قد خاب ظنها
وهي التي كانت تتمنى
ان حملها هذا سيكون
هو العروة الوثقى
به سيجتمع شملها
وتتباهى...
أي مصيبة هذه التي ترى!؟
فالذي كان بالامس
حملا وديعا 
لايرفض لها طلبا
قد صار اليوم 
نارا تتلظى
يحرق كبرياءها
بهيجانه الاعمى
بموقفه النذل
ستعيش عمرها تشقى!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق