أشواق الروح ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أشواق الروح لا تكتب ..!
مهما جمعتَ الكلمات
على طاولة الحنين .. والذكريات
ومهما احتسى قلبي من مرارته
وأشعلت سجائر نبضي المتدفق
وبللت بدمع وحشتي .. دفاتري
واستحلفت الليل .. أن يسقني
من خمرة السكون
أشواق الروح ..
عصية عن البوح ..!
مهما ناحت مهجة الآهات
ولاحت في الوجدان
مناديل الدروب البعيدة
لعصافير التنهدات الشريدة
فلا تطلّ الأماني على وجعي
ولا المعاني على القصيدة ..!
مذبوحة أشواقي لأمي .. ولأخوتي
يا مدينة الدمع .. الشهيدة
كيف لي أن أنطق غصتي ؟!
أن أسبح في دم دمعتي ؟!
وكيف لقلبي .. ان يأمن لضحكتي ؟!
وأنتِ الفاصل الباقي
مابين حياتي .. وموتي
ظمآن يابلدي ..لهوائك الراعف
ومقيد الفؤاد .. طريق عودتي
يتربص لي القاتل الهمجي
ويتمترس ..
خلف كلّ حبة تراب
ليقنص لهفة الصوت
ونداءات لوعة غربتي
وخطوة حنين التوق
والقصيدة مبعثرة أشواقها
مشتتة الأحرف العرجاء
تهيم في صحارى الحيرة
تأخذها الجهات إليكِ .
شعر : مصطفى الحاج حسين .
أشواق الروح لا تكتب ..!
مهما جمعتَ الكلمات
على طاولة الحنين .. والذكريات
ومهما احتسى قلبي من مرارته
وأشعلت سجائر نبضي المتدفق
وبللت بدمع وحشتي .. دفاتري
واستحلفت الليل .. أن يسقني
من خمرة السكون
أشواق الروح ..
عصية عن البوح ..!
مهما ناحت مهجة الآهات
ولاحت في الوجدان
مناديل الدروب البعيدة
لعصافير التنهدات الشريدة
فلا تطلّ الأماني على وجعي
ولا المعاني على القصيدة ..!
مذبوحة أشواقي لأمي .. ولأخوتي
يا مدينة الدمع .. الشهيدة
كيف لي أن أنطق غصتي ؟!
أن أسبح في دم دمعتي ؟!
وكيف لقلبي .. ان يأمن لضحكتي ؟!
وأنتِ الفاصل الباقي
مابين حياتي .. وموتي
ظمآن يابلدي ..لهوائك الراعف
ومقيد الفؤاد .. طريق عودتي
يتربص لي القاتل الهمجي
ويتمترس ..
خلف كلّ حبة تراب
ليقنص لهفة الصوت
ونداءات لوعة غربتي
وخطوة حنين التوق
والقصيدة مبعثرة أشواقها
مشتتة الأحرف العرجاء
تهيم في صحارى الحيرة
تأخذها الجهات إليكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق