الخميس، 20 أكتوبر 2016

لوحة جندي / شعر للاستاذ سرحان الربيعي / العراق

#لوحة جندي...
مبهورا في قرارة روحه..يمزق عامين من الانتظار..
منشغلا بهموم طارئة..كيف يؤطر لوحة نصره..؟
هل يبصم جرحه فوق بياض نشيده..؟
أم هذا الجرح أخف دماء .؟ من ذاك الفارع بالحناء..
منشغلا جدا. كيف يعمد سقف دمائه..هيكل نصره..
..........
لايبرح مدنا. توا نالت أحلام نوافذها
كيما لايبرح شك توجسه..ساحة خلده
..........
في مقتبل العمر يفتح أزرار قميصه
يغوي أن يكسر أرسنة الليل الجامح بالحرب
لتدور دلاء الشمس
وجوها وذيولا للضوء
يصدح جرحه..بوجه قرع طبول الحرب
كفقاعات غسيل تخشى تهويمة كفه
.........
الوجه المتصبب عرقا بماء الخوف يبدو مثل غزال هارب
ويلوذ الداعش خفاشا..يتخفى بعباءة ليله..!!!
.........
في ظل الحلم. نامت أصوات سنابكه
تخطى وجع الروح. ومراثي الصحب
يفرش عطر النصر ويمد رؤاه
يجب الكتف أن تحمل وشاح الشمس
أن يذرع طولا..عرضا..قماش النصر
أن يرسم لموجته
خطوطا أخرى
ملحمة أخرى في الحدباء
تلك هي أرجوزة نصره.....
سرحان الربيعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق