الأحد، 30 أكتوبر 2016

كتاب سرابيات ليل بطيء / عائشة ابو حسان / نقد د. صاحب خليل ابراهيم / العراق

كتاب سرابيات ليل بطيء ــــ عائشة أبو حسان 
صدر في عمان 2016

نقد الشاعـر والناقد العـراقي : د. صاحب خلي إبراهيم 
من ألم يذبح التاريخ , ومن عشقنا للوطن ننسج الحلم 
الآتي لقـوافـل الرجاء الـتي تطايرت الفرحة منه كحلم 
ابتعـد عـن أشجار الزيتون , وتناءى بعـيداً ونراه قـريبا .
وتـتـعـدد المَشاهـد في كتابات عـائشـــة أبو
حسان عَـبْـرَ امتداد الزمن حتى لتفيض بـلوعـة
الفراق عن الوطن السليب .
لمسات الجمال تـذوب في شجن لا ينمحي 
من الذاكرة ويسافـر معـنا في كلِّ حـيـن حـتـــى 
حـتى لكأن ذاكـرة المكان لا ترحــل ولا تبتعــد
ومازال الغـيمُ المتكاثـف يغـطّي المكان .
وسيأتي اليـوم الذي تتفرق فيه وينكشف
الأفق في فرج يطـوف في عـوالمنـا , لنـرى 
الشمس مشرقة ً زاهية في ربوع الوطن .
ويبقى صوت عائشة دافقـاً يشع بـلهفة
اللقيا وفرح الأيام المقبلة بالتحرير , ليكتمل
عـرس الشواطيء بفـرحة اللقاء .
وينسج العـشق ثـوبـاً تـرتـديـه بهـجةً
وسروراً , لتنوس العاشقـة بين خـفـقـات
النجوم والتماعـاتهـا وتـتـفـيـأ عـرائـس
الكـروم وأنـفاسها, وبيـن أشجارالزيتون
, وبيارات البرتقال وصدق التجربة التي 
عـاشتها ولم تـعـشْـهـاعـائشة كلها تمور
بالصور الشفيفة تارة , والمـتـرهـلـة
المشوشة تارةً .
إنَّ آفـاق عائـشة أبو حسان تـتـحـدد
بباصرتها المتأملة في القراءات المتعـددة 
لهـا ما خلا الغـمـوض الموجود فيها 
يعـود لقراءاتهـا الفلسفيـة التي تؤثــر
في مستـوى ىنَتاجهــا الأدبــي الـذي 
ترفضه الشعـريـة .
تشعـر بذلك كله حين تقرأ لها , 
يشدك لها صدق مشاعرها , ولهفتها
في أن ترى نفسها في الوطن السليب
وقد عاد بسمائه الصافية .
إننا أمام أديبة المستقبل ؛ لتسجل
حضورها الإبداعي بعيداً عن الحماسة
فهي تمتلك من الحس الصادق ما فاض
من يراعها الساكن هوى الأعماق وحب
الوطن الذي يحمله قلبها النابض وقـد
سبرتْ كنه الإنسان الواعي المخـلص 
لقضيته .
ويخضرّقلب عائشة ليملأ الوطن بأكمله 
التي ما هدأت نجومها تهمس مدندنة ألحان
الوجود على أعتاب ذاكرتها المتيقظة .
فلها تحياتي , ومزيداً من العطاء والإبداع .
الدكتور الشاعر والناقد العـراقي صاحب خليل إبراهيم
كتاب سرابيات ــــ عائشة أبو حسان 
صدر في عمان 2016 
نقد الشاعـر والناقد العـراقي : د. صاحب خلي إبراهيم 
من ألم يذبح التاريخ , ومن عشقنا للوطن ننسج الحلم 
الآتي لقـوافـل الرجاء الـتي تطايرت الفرحة منه كحلم 
ابتعـد عـن أشجار الزيتون , وتناءى بعـيداً ونراه قـريبا .
وتـتـعـدد المَشاهـد في كتابات عـائشـــة أبو
حسان عَـبْـرَ امتداد الزمن حتى لتفيض بـلوعـة
الفراق عن الوطن السليب .
لمسات الجمال تـذوب في شجن لا ينمحي 
من الذاكرة ويسافـر معـنا في كلِّ حـيـن حـتـــى 
حـتى لكأن ذاكـرة المكان لا ترحــل ولا تبتعــد
ومازال الغـيمُ المتكاثـف يغـطّي المكان .
وسيأتي اليـوم الذي تتفرق فيه وينكشف
الأفق في فرج يطـوف في عـوالمنـا , لنـرى 
الشمس مشرقة ً زاهية في ربوع الوطن .
ويبقى صوت عائشة دافقـاً يشع بـلهفة
اللقيا وفرح الأيام المقبلة بالتحرير , ليكتمل
عـرس الشواطيء بفـرحة اللقاء .
وينسج العـشق ثـوبـاً تـرتـديـه بهـجةً
وسروراً , لتنوس العاشقـة بين خـفـقـات
النجوم والتماعـاتهـا وتـتـفـيـأ عـرائـس
الكـروم وأنـفاسها, وبيـن أشجارالزيتون
, وبيارات البرتقال وصدق التجربة التي 
عـاشتها ولم تـعـشْـهـاعـائشة كلها تمور
بالصور الشفيفة تارة , والمـتـرهـلـة
المشوشة تارةً .
إنَّ آفـاق عائـشة أبو حسان تـتـحـدد
بباصرتها المتأملة في القراءات المتعـددة 
لهـا ما خلا الغـمـوض الموجود فيها 
يعـود لقراءاتهـا الفلسفيـة التي تؤثــر
في مستـوى ىنَتاجهــا الأدبــي الـذي 
ترفضه الشعـريـة .
تشعـر بذلك كله حين تقرأ لها , 
يشدك لها صدق مشاعرها , ولهفتها
في أن ترى نفسها في الوطن السليب
وقد عاد بسمائه الصافية .
إننا أمام أديبة المستقبل ؛ لتسجل
حضورها الإبداعي بعيداً عن الحماسة
فهي تمتلك من الحس الصادق ما فاض
من يراعها الساكن هوى الأعماق وحب
الوطن الذي يحمله قلبها النابض وقـد
سبرتْ كنه الإنسان الواعي المخـلص 
لقضيته .
ويخضرّقلب عائشة ليملأ الوطن بأكمله 
التي ما هدأت نجومها تهمس مدندنة ألحان
الوجود على أعتاب ذاكرتها المتيقظة .
فلها تحياتي , ومزيداً من العطاء والإبداع .
الدكتور الشاعر والناقد العـراقي صاحب خليل إبراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق