عزف على وتر مجهول
................... منور ملا حسون
واقفة أنا
على بوابة الخوف..!
أدفنُ السر الصامت
في عيني،
وجموحُ الكلمات
يجتاح دمي ،
فتنطلق القوافي ..
كلّ حرفٍ لظى ...
وسهام الصمت بين الحشا تغور
وإذا بأوتاد القلب
تختلُّ من جديد .. !!
والهداة المعهودة فيه
تستحيل مرجلا .. وبركانا يفور.
وفي لهيب الجوانح،
عصفورة حطّت فوق جراحي
لتنثر على الشفق ألوانها ..
وتزلزل هواجسي المدفونة
في أوردتي المنسية .
لتطلق خفقة مكبوتة
بين الضلوع تمور..
كانت الأيام ..!
مصفدة تتثاءب
بين مخالب الزمن،
أيقظتْها رفرفةُ جناحيك
وهبتْها ، كؤوسك مصلَ الحياة.
فتسلقتُ ، شعاع الفجر الآتي
وأنا أتمتم باسم الله
وأردّد ، آياتٍ من نور .
ولأن يديّ
ممدودتان في فراغ مظلم !!
أعود لأشرب،
جمرة الثلج الساكنة
في إرتياب أحداقك .
فتذبل أغصانُ شجرتنا الحُلم ..!
ولأنه ليس من شيمتي،
أن ألجم عنان فرسكَ
اللاهث في أغوار الحلم الوردي،
لن أدعكَ ترحل
بين دواليب الزمن وفلك الأيام .. يدور
في زوبعة أيامي ،
ليزمجر كالبحر
ويحوم فوق كل موجة ..
ولكي
لاتصلي
صلاة
الوداع
في محرابنا المجهول
حيث لا انعتاق لنا منه ..
أهبُ لك، نبض الحنين
من نسغ الحنايا..
ليودع ليلُكَ المزروعُ بالعذابات ،
نزفَ آهات السطور .
................... منور ملا حسون
واقفة أنا
على بوابة الخوف..!
أدفنُ السر الصامت
في عيني،
وجموحُ الكلمات
يجتاح دمي ،
فتنطلق القوافي ..
كلّ حرفٍ لظى ...
وسهام الصمت بين الحشا تغور
وإذا بأوتاد القلب
تختلُّ من جديد .. !!
والهداة المعهودة فيه
تستحيل مرجلا .. وبركانا يفور.
وفي لهيب الجوانح،
عصفورة حطّت فوق جراحي
لتنثر على الشفق ألوانها ..
وتزلزل هواجسي المدفونة
في أوردتي المنسية .
لتطلق خفقة مكبوتة
بين الضلوع تمور..
كانت الأيام ..!
مصفدة تتثاءب
بين مخالب الزمن،
أيقظتْها رفرفةُ جناحيك
وهبتْها ، كؤوسك مصلَ الحياة.
فتسلقتُ ، شعاع الفجر الآتي
وأنا أتمتم باسم الله
وأردّد ، آياتٍ من نور .
ولأن يديّ
ممدودتان في فراغ مظلم !!
أعود لأشرب،
جمرة الثلج الساكنة
في إرتياب أحداقك .
فتذبل أغصانُ شجرتنا الحُلم ..!
ولأنه ليس من شيمتي،
أن ألجم عنان فرسكَ
اللاهث في أغوار الحلم الوردي،
لن أدعكَ ترحل
بين دواليب الزمن وفلك الأيام .. يدور
في زوبعة أيامي ،
ليزمجر كالبحر
ويحوم فوق كل موجة ..
ولكي
لاتصلي
صلاة
الوداع
في محرابنا المجهول
حيث لا انعتاق لنا منه ..
أهبُ لك، نبض الحنين
من نسغ الحنايا..
ليودع ليلُكَ المزروعُ بالعذابات ،
نزفَ آهات السطور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق