قُدَّاسٌ إخرٌ للولادة
عادل قاسم
ُ
اقفُ كِتمثالٍ من الصَمغِ على صخرةٍ مُتآكلةٍ تتقاذفني الرياحُ ريشةً من جناحِ طائر ، لاشيءَ يُبْددُ وَحْشَتي في هذا الصمت ، كُلما داعبَ الوَسنُ غَيمتي الغافيةَ على جرفِ نَهارٍ تَبْتلعهُ ريبةُ البقاء ،أستظل ُبملامحهِ الباردة،وهو يشاكسُ الغروب،
مُؤَجلٌ تَسْتبقكَ هذه الخُطى العَجلى المؤطرةُ بالالم،كَنهرٍ ميتٍ يَمتدُ مُتسلقاً الآفاقً الراعفةَ بالذبول،
مخالبُ الزمنِ ليسَ بمقدورِها أَنْ تَقْتصَ من الثواني الزاحفةِ بِرقةِ وَسموِّ وهيَ تَعْزفُ نَشيجَها كلما إِرتَقَتْ الأرقامُ قُدَّاساً آخرَ للولادةِ والجفاف،
نحنُ لا نَرى النهايةَ الا في
غيرنا، مغفلونَ نَسيرُ بِخَيلاءٍ على الربوعِ المُمُتدةِ كَبُساطِ الريحِ على غَيمةِ الاملِ التي ًَترقنُ قَيدَها رياحُ الوحدةِ خَلفَ تلكَ الخطوطِ المتلاشيةِ في ثَقْبٍ مكْفَهرٍ ليسَ بمقدورٍنا الافلاتَ من نَواجذهِ ألأكثرَ يَقيناً من الأساطيرِ المُضْحِكة
عادل قاسم
ُ
اقفُ كِتمثالٍ من الصَمغِ على صخرةٍ مُتآكلةٍ تتقاذفني الرياحُ ريشةً من جناحِ طائر ، لاشيءَ يُبْددُ وَحْشَتي في هذا الصمت ، كُلما داعبَ الوَسنُ غَيمتي الغافيةَ على جرفِ نَهارٍ تَبْتلعهُ ريبةُ البقاء ،أستظل ُبملامحهِ الباردة،وهو يشاكسُ الغروب،
مُؤَجلٌ تَسْتبقكَ هذه الخُطى العَجلى المؤطرةُ بالالم،كَنهرٍ ميتٍ يَمتدُ مُتسلقاً الآفاقً الراعفةَ بالذبول،
مخالبُ الزمنِ ليسَ بمقدورِها أَنْ تَقْتصَ من الثواني الزاحفةِ بِرقةِ وَسموِّ وهيَ تَعْزفُ نَشيجَها كلما إِرتَقَتْ الأرقامُ قُدَّاساً آخرَ للولادةِ والجفاف،
نحنُ لا نَرى النهايةَ الا في
غيرنا، مغفلونَ نَسيرُ بِخَيلاءٍ على الربوعِ المُمُتدةِ كَبُساطِ الريحِ على غَيمةِ الاملِ التي ًَترقنُ قَيدَها رياحُ الوحدةِ خَلفَ تلكَ الخطوطِ المتلاشيةِ في ثَقْبٍ مكْفَهرٍ ليسَ بمقدورٍنا الافلاتَ من نَواجذهِ ألأكثرَ يَقيناً من الأساطيرِ المُضْحِكة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق