خاطرة :صالح هشام / المغرب!
○حدثني الحرف المقهور قال :
أنا ٠٠٠٠٠٠أنا ٠٠٠٠٠٠أنا :
أنا ٠٠دال دموع الفقراء :
دال دمى تلتصق بكراسي خشبية متهالكة ، لا تفرق بين دال دم مسفوح و دال دموع مسكوبة دال دوامة تسكن الضعفاء في مجاهيل تيه لا محدود ، في زمن دال دمار البشر والحجر والشجر ، أملا في دال دوام دمى على الكراسي تدير دفتها دال يد أجنبية !
،واقع ينوء بعين عجز عربي وعفونة سياسة عرجاء ،رعناء ، بلهاء، في مؤتمرات تفلح في تزوير تاريخ الأمة العربية ، وفي قرع كؤوس الفودكا في مؤتمرات السلام العالمية المزيفة !
أنا ٠٠٠ ذال ذئب مظلوم :
ذال ذئب بريء من دم يوسف، ألبسوه التهمة ليغطوا على جريمتهم ويتلفوا معالم البئر ، وينكلوا بضعفاء (شعوب/ قش )تحت حوافر حمير متطاحنة ، بشر يفترسه ، ذال ذباب نهم، وينهجش لحمه ويشرب دمه ويتوضأ (بضم ياء المضارعة ) بدال دماء أطفال رضع لأداء صلاة واجبة ٠ أطفال ، شيوخ ، نساء ، يجبرون على تغريبة البر والبحر في غير زمن بني هلال :
يفلتون من قنبلة طائشة ، شاردة فيقدمون ، قربانا لذيذا تسحقه قواطع أسماك القرش ، وتتلمظ ملوحة دمائهم كائنات بحرية تستر عيب جثثنا ، فيمارس من تبقى منهم رقصة الموت والأمل قبل أن تستوي صفحة الماء على الرؤوس !
أنا٠٠٠حاء أحلام الضعفاء :
حاء حرباء سياسية لاتستقر على حال ، حاء حمص وحلب : حياة في حياتها موت زؤام لا يرحم صغيرا ولا كبيرا ، واقع آثم مفروض على حلمهم وحلمهم ( بالكسر والضم) حاء تجمع المتناقضات ، حاء حرب آثمة ، وحاء حب مزيف ، و حاء حلم مهموم ، مكتوم بين ضلوع أتعبها الحلم الحاضر / الغائب !
أنا ٠٠٠شين مشهد التعذيب في الزنازن :
اشتهاء الشهيد موتا ، فيه راحة وخلاص من عذاب العذاب ، وما أقسى أن يموت الإنسان موتا بطيئا ، أن يموت واقفا وأن يعيش مشروع قبر في كل لحظة وحين ، موت خوف من الخوف واليأس ، ورهبة مكان عفن وزمان مشؤوم !
الفقير و الغني / الصغير والكبير : اختلط الحابل بالنابل ، وتساوى بنو البشر ، و هامت أرواحهم في عالم التيه والهذيان والهلوسة ، وتمسكت أجسادهم بتلابيب أرض مجروحة ، محروقة تأكلها نيران الحقد والكراهية !
نيرون يبعث من جديد فيعيد إحراق روما ، فلا هم أموات ولا هم أحياء هم قش تدروه رياح هوجاء بين السماء والأرض ، بين البر والبحر ، بين الحجر والشجر !
فما أخطر موت الأمل في روح ترفرف في عالم اليأس ،وحياة تحيى و تتشظى يوما بعد يوم تحت رحمة الجوع ، وأزيز رصاص متهور أعمى ، ووعود ضمير عالمي مخبول ، مشلول ،مهبول ،أكله الصدأ !
أنا٠٠٠ تاء تايتنيك عصركم العربي :
فقر و وجوع و عجز سياسي وموت ضمير عالمي وانكسار روح في جسد تشظى في حاويات القمامة !
فما أقبحنا !
وما أقبح حروفا وظفت في غير موضعها الصحيح !
الحاء !
حاء حب !
لاحاء حرب !
حاء حياة !
لا حاء حتف !
لنا أمل كبير في :
ميم أمل ، مهموم، مكتوم ، محموم !
ميم ساكنة ، متقطعة ، ميم أنين وجع مسموم !
ميم أمل، في ميم ألم ، ميم سم في ميم دسم !
بقلم الأستاذ : صالح هشام
الثلاثاء 25 أكتوبر 2016
○حدثني الحرف المقهور قال :
أنا ٠٠٠٠٠٠أنا ٠٠٠٠٠٠أنا :
أنا ٠٠دال دموع الفقراء :
دال دمى تلتصق بكراسي خشبية متهالكة ، لا تفرق بين دال دم مسفوح و دال دموع مسكوبة دال دوامة تسكن الضعفاء في مجاهيل تيه لا محدود ، في زمن دال دمار البشر والحجر والشجر ، أملا في دال دوام دمى على الكراسي تدير دفتها دال يد أجنبية !
،واقع ينوء بعين عجز عربي وعفونة سياسة عرجاء ،رعناء ، بلهاء، في مؤتمرات تفلح في تزوير تاريخ الأمة العربية ، وفي قرع كؤوس الفودكا في مؤتمرات السلام العالمية المزيفة !
أنا ٠٠٠ ذال ذئب مظلوم :
ذال ذئب بريء من دم يوسف، ألبسوه التهمة ليغطوا على جريمتهم ويتلفوا معالم البئر ، وينكلوا بضعفاء (شعوب/ قش )تحت حوافر حمير متطاحنة ، بشر يفترسه ، ذال ذباب نهم، وينهجش لحمه ويشرب دمه ويتوضأ (بضم ياء المضارعة ) بدال دماء أطفال رضع لأداء صلاة واجبة ٠ أطفال ، شيوخ ، نساء ، يجبرون على تغريبة البر والبحر في غير زمن بني هلال :
يفلتون من قنبلة طائشة ، شاردة فيقدمون ، قربانا لذيذا تسحقه قواطع أسماك القرش ، وتتلمظ ملوحة دمائهم كائنات بحرية تستر عيب جثثنا ، فيمارس من تبقى منهم رقصة الموت والأمل قبل أن تستوي صفحة الماء على الرؤوس !
أنا٠٠٠حاء أحلام الضعفاء :
حاء حرباء سياسية لاتستقر على حال ، حاء حمص وحلب : حياة في حياتها موت زؤام لا يرحم صغيرا ولا كبيرا ، واقع آثم مفروض على حلمهم وحلمهم ( بالكسر والضم) حاء تجمع المتناقضات ، حاء حرب آثمة ، وحاء حب مزيف ، و حاء حلم مهموم ، مكتوم بين ضلوع أتعبها الحلم الحاضر / الغائب !
أنا ٠٠٠شين مشهد التعذيب في الزنازن :
اشتهاء الشهيد موتا ، فيه راحة وخلاص من عذاب العذاب ، وما أقسى أن يموت الإنسان موتا بطيئا ، أن يموت واقفا وأن يعيش مشروع قبر في كل لحظة وحين ، موت خوف من الخوف واليأس ، ورهبة مكان عفن وزمان مشؤوم !
الفقير و الغني / الصغير والكبير : اختلط الحابل بالنابل ، وتساوى بنو البشر ، و هامت أرواحهم في عالم التيه والهذيان والهلوسة ، وتمسكت أجسادهم بتلابيب أرض مجروحة ، محروقة تأكلها نيران الحقد والكراهية !
نيرون يبعث من جديد فيعيد إحراق روما ، فلا هم أموات ولا هم أحياء هم قش تدروه رياح هوجاء بين السماء والأرض ، بين البر والبحر ، بين الحجر والشجر !
فما أخطر موت الأمل في روح ترفرف في عالم اليأس ،وحياة تحيى و تتشظى يوما بعد يوم تحت رحمة الجوع ، وأزيز رصاص متهور أعمى ، ووعود ضمير عالمي مخبول ، مشلول ،مهبول ،أكله الصدأ !
أنا٠٠٠ تاء تايتنيك عصركم العربي :
فقر و وجوع و عجز سياسي وموت ضمير عالمي وانكسار روح في جسد تشظى في حاويات القمامة !
فما أقبحنا !
وما أقبح حروفا وظفت في غير موضعها الصحيح !
الحاء !
حاء حب !
لاحاء حرب !
حاء حياة !
لا حاء حتف !
لنا أمل كبير في :
ميم أمل ، مهموم، مكتوم ، محموم !
ميم ساكنة ، متقطعة ، ميم أنين وجع مسموم !
ميم أمل، في ميم ألم ، ميم سم في ميم دسم !
بقلم الأستاذ : صالح هشام
الثلاثاء 25 أكتوبر 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق