الاثنين، 26 ديسمبر 2016

أغنية صباحية .. لطير الحباري /// نص للاستاذ باسم عبد الكريم الفضلي /// العراق

( أُغنيةٌ صباحية .. لطيرِ الحباري *)
سما بي .. وحطَّ عندي ، نسيمُ الروابي ، كان يدري مابي ، من مدلهماتِ حكايا السرابِ ، فالأفقُ بركان ، والوعْدُ حطَب ، فأنثااااااااااااااالَ على رموشِ حمامة ، تبحث ن عنوان حبيبها ، في قمامة الانزياحات المتناهية الشفاه ، ولا من يفتحُ لها البابَ ، تُراهم يخافون أسماءَهم ، قسماتِ انفاسهم ..؟ ، والجدْبُ عنوان ، كان قد نال منالَه ، وانزووووووووووووى قريباً من أصدافِ بحرِ السُّؤددِ المتقاذفِ محّارَه / لا أملَ للنهاياتِ العظمى** للقوسِ الأحدبِ المراعي ، وروالُهُ هو نبضُ سؤالِه ، والحَرْقُ مرجان ، وليل العاشقين ... حَرَب ، و العيونُ الغافيةُ ، على بداية التأريخِ الميتا هجري ، تجري في أروفةِ مؤتمراتِ المصالحة التفااااااااااخريةِ ، بلونِ لباسِها الداخلي / هنا أملٌ لمن رحلَ بلا وعدٍ بالرجوع ، والهِترليةُ المُزَوَّقةُ بهولووووووووووووووكست*** دارِ 0(عبلةَ ****) ، ترتدي طليسانَ البستان المنزوعِ الجلد ، ففوهههههههههههههرُ زمانِ الربيعِ***** معممٌ .
ـــــــــــــــــــــــــــ/ باسم الفضلي ـ العراق
ــــــــــ/
هامش :
* طير الحباري : من طيور اهوار العراق
** النهايات العظى : بنظر علم الرياصيات / التفاضل
*** الفوهرر : الرتبة العسكرية لهتلر ، الهولوكوست : هي المحرقة التي اقامها هتلر لتصفية اليهود الالمان
**** عبلة : حبيبة عنترة العبسي 
*****: الربيع : اشارة للربيع العربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق