عد من حيث جئت
أنعام الشيخ عبود
بين أظلافِ قصيدتي
أتسكعُ وإياها
حَرفُكَ لم يَعُدّ يروق الرُّقاد
فوقَ سطوري
ووجعُكَ لم يكفّ عن
الأنين في خواطري
فتركَ قلمي ينزفُ جرحاً
حدَّ ألثُّمالة والإغماء
تباً لها ما بالها الأعوام
تجرعَتْ كُلَّ أحلامي
حتى أمست سِهاماً
تحفرُ في خاصرتي
كأنَّ بردَ وجعها
تسري خفقاتهُ طوفاناً
في القلْبِ والرُّوح
فتسحب كُلَّ
تجليات ماضيكَ وحاضرك
ما بالها أحلامُك
لا تُغادر محطاتي
وتبحثُ عن سماءٍ
تُحلق فيها حتى
تلوذ في آخرِ غميةٍ
لم يعُدْ لكَ موطنٌ بيننا
فلملمَ معداتك المبعثرة
وعد من حيثُ جئتْ
_____________
أنعام الشيخ عبود
بين أظلافِ قصيدتي
أتسكعُ وإياها
حَرفُكَ لم يَعُدّ يروق الرُّقاد
فوقَ سطوري
ووجعُكَ لم يكفّ عن
الأنين في خواطري
فتركَ قلمي ينزفُ جرحاً
حدَّ ألثُّمالة والإغماء
تباً لها ما بالها الأعوام
تجرعَتْ كُلَّ أحلامي
حتى أمست سِهاماً
تحفرُ في خاصرتي
كأنَّ بردَ وجعها
تسري خفقاتهُ طوفاناً
في القلْبِ والرُّوح
فتسحب كُلَّ
تجليات ماضيكَ وحاضرك
ما بالها أحلامُك
لا تُغادر محطاتي
وتبحثُ عن سماءٍ
تُحلق فيها حتى
تلوذ في آخرِ غميةٍ
لم يعُدْ لكَ موطنٌ بيننا
فلملمَ معداتك المبعثرة
وعد من حيثُ جئتْ
_____________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق