السبت، 24 ديسمبر 2016

ملف خاص بموسوعة ينابيع الأبداع العربي والأنسانية جمعاء // للاديبة إنعام الشيخ عبود /// العراق

إنعام الشيخ عبود
عراقية
دبلوم  /معلمة رياضيات
متزوجة ولدي أربع أبناء
مواليد  6/2/1970
في طريقي لعمل ديوان
وفد نشروا لي في صحف عربية وعراقية ورقية والالكترونية ووكالات   إخبارية دولية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فات الأوان
.............
أنعام الشيخ عبود
..................
تساقطي يا غمامة
صبّي على وجهِهِ
فقدَ ثغرهُ بريقَ الابتسامة
وعلى حزنٍ تحجرَ ظِلَّهُ
يا مساءاتي
بللي إرتعاشات روحي
لتستفيقَ من يبابِها
وتحلَ ليالي الكروم
دعي كأسَ الضَّياعِ يفرغ
من حسراتِ الأنين
وأحلمي ما شئتِ
ولا ..... تبالي
فقد فاضَ المدى فتاهت أوجاعه
لا تتعجبي ... لا تضجري
في خافقٍ كان يوماً نابضاً
يتحدى زفراتِ الغياب
أرتشفي شهدَ الحُبِّ معتقاً
في يومٍ ترعرعَتْ فيهِ أحلامٌ
لامسَتْ عِطرَكِ الشَّفاف
يا مساءاتي ... كوني مطراً
يزخُ فرحَهُ على غربةِ الَّديارِ
كوني نغمةً تتراقصُ في
فسحِها
أوراقُ الخريفِ
كوني كما تبتغين
وعانقي الضَّبابَ
لتلدي قصيدةً خصبةً
وحاذري السَّؤالَ
فالأسئله حينَ تتجاذب
مع بعضها تُورِقُ الحزنَ والجزعَ
آه يا حلمي .. ليتكَ تعودُ
ظِلَّاً قبلَ حلولَ الظُلَّمه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تذكرة سفر
أنعام الشيخ عبود \ العراق

صبر الروح جمر
أحرق   غفوة صبية
تئنُ الصرخات  على جراحات ندية
وتنادي  أغثني.
أيها الهائم  عبر  الاثير
وقفت العصافير على فزاعتي
والتقطت  القمح
تناهيد الغد صارت مملة
وشمس الغروب  أفلت
الغيوم شغلتَ كل الرحلات
والكروان حيران
ما سر  المغيب
ما ذنب  هوايا أنكوى
والقلب بات عليلا
والمآقي حائرات
على الخدود لاطمات
الاسى سحب حاملات
زنبق مسكين
يعاتب  الفراشات
إلى متى يبقى الانتظار
ومتى تشرق شمس النهار
وأخاديد  الليل
تنشد..أيها الشادي
المسافر عبر الاثير
غنِّ ..
أغنية عشق
دون موسيقى ولا لحن
وخذ من الصبية
كأس نديم
وقل..
ياحبيبي. .
عيناك  لؤلؤتان
فجر وندى يقطران
للحب  يوقدان
قنديلاً مضيئاً
لمساءات الغربة 
وعتمة الانتظار تخط سطوراً
تحمله أذرعة السراب 
بوح طويل . يفيض
شوقا وحنينا..
والرسول...تاه
بين أمواج التمني
غن  ِّ وغنِّ ِّ
ثم أرحل لجزيرة
تخلو من  عروس البحر
وسفان نسيَ بوصلة
وترك أشرعة  محترقة
ثكلى  ببقايا  رماد
وبحر  يرسم  بأمواجه
رحلة أمل  وحلم  وتغاريد
لكنه نسيَ شيئا  جميلا
 تذكرة سفر
 . (أنفاس)
انعام الشيخ عبود /العراق

ذاكرتي حينَ تعانقُ
جبينَ الشمسِ تورقُ عشقاً
حملَ على جناحيهِ
ظلَّ فراشةٍ وغزلَ مرآةٍ
تخرقُ صمتها حزناً
ومنْ فرطِ جنوحِها ترسمُ
 عنادل فوقَ اهدابِ صبيَّاتٍ
إرتدنَ هاجسَ البحثِ في الطرقاتِ
وساورهنَّ حلمُ الرحيلِ
وهناكَ.....انفاسٌ تطوفُ حولَ المكانِ
أطفأتْ  كلَّ الشموعِ
وخلعتْ رداءً قديساً
يرقصُ على أنغامٍ بلهاء
رقصةَ معشوقٍ فوقَ نافذةٍ
تُركتْ مشرعةً أبوابه
فاغرقَ المكانَ بالهمساتِ
ظلَّت تعزفُ على أوتارِ الخوفِ
وتستغرقُ في
الرقصِ تلكَ الصبيَّةُ
مرحاً  وطرباً
وجنوناً

في مهب الريح

أنعام الشيخ عبود

تعالَ نشرب كأسَ الاعتراف
يا رجلا .. بكَ هامَتْ كُلَّ النساء
إلا أنا
ما بالكَ ... تلعثمت
سأغفر لكَ كُلَّ خطاياك
الماضية والحاضرة
لكنَ اليومَ غيرُ البارحة
فلا عفوَ تراهُ محلقاً
في سمائِكَ بعدَ الآن
سننتُ قانوناً معنوناً
سأزيلُ الصَّفحَ من مملكةِ النِّساء
مختوماً بالشَّمعِ الأحمر
وسأرسمُ حروفها قدر
ما في الشَّوارعِ من يافطات
حُرِمَ عليكم أيها الرِّجال اللهاث
َ في أحلامِكم
خلفَ امرأةٍ حتى
وإن خُلِقَتْ من نار
فتشوا في جيوبِ
أناقتِكم عن قبله
تعيشوا بها عاشقه
مُضرج تاريخها بالنَّقاء
وشقاءُ الحُبِّ
تغيضون
هناكَ جحافل آتيه
من نساءٍ خالعةٍ كُلَّ أقنعه ٍ
عناوينكم المتبجحة
بفرط ِ ما تركتهُ مخادِعَكم
من أسرارٍ مستباحة
ما أبغضكم ..
وما أتعسكم
ترتشفون الخذلانَ والهوان
وتغترفون وحشةَ الدفءِ
وشتاءٌ قد مرَّ
كما مرَّ العمرُ كالسَّراب
واعتراف مدون طول العُمر

ابحث عن ظلي
انعام الشيخ عبود / العراق
سقطَ فجاةً
هاهنا أراهُ
مثل نجمٍ هوى
وانطفأَ
كان لائذاً واختفى
يرسمُ غداً جميلاً
بينَ الزوايا عبرَ المتاهاتِ إنزوى
بين خاصرةِ الطريقِ
لحقتُ بهِ
لمَ هربَ مني
بين الآهاتِ والظلامِ توارى
تعقَّلْ. . تمهَّلْ
بلمحِ البصرِ فارقَ الجسدَ
تاهَ في زحمةِ النفاقِ وتقزَّمَ.
رجوتهُ تبعتهُ خطوةً. . خطوةً
الزهرُ يبرعمُ خلفي
والخوفُ سريٌّ يعاتبُ
انفاس ماضي تكثر به الرغبات
وحلمٌ بريء ماتَ
 وسطَ ليلٍ
يرقصُ على صرخاتِ إمرأةٍ
هربَ عنْ أقدامِها الطريقُ

أرجوحتي

أنعام الشيخ عبود / العراق

أرجوحتي تعانقُ الريحَ
تعتِّقُ انفاسي
حديقتي خلعتْ أسوارَ الدجى
وأثمرتْ جلناراً
مع الصباحاتِ
بلبلٌ
نشيَ نافذتي
فنجانُ قهوتي مثقوب ٌ
والسكرُ يذوبُ
يعتري خلوتي
أشتهي..
رشفةً نديةً
من اهدابٍ ناعسة ٍ
جنحتْ بكنفها
لقبلةِ غمازةٍ شقيةٍ
وشبابيكُ حجرتي مؤصدةٌ
والستائرُ تنسابُ
تعطِّرُ باحاتِ إيقونتي
خاتمتي بدايتي
وغدي مولدي
هنا كانتْ أرجوحتي
#فقرة_ثقافات

في التيه...

انعام الشيخ عبود / العراق

أمد شراعي من أقصى  أوردتي
لعلي أجد ضالتي
مفقودة تحت كومة قش الاحلام
في التيه ...مرة
وفي اللظى مرات
آه ياقسوة الأقدار
حصدت ثمارا  مجوفة
بعدما كانت قطاف شهد
تنفست من رحيقها
وأفلت. . بسرعة البرق
ريشة في الهواء
ضاعت.. سدى
تاهت ببن  خفايا الأزمات
تفتش عن مأوى
عن دروب الأمس
عن أمل يتنفس
لعل حاضرها
يغدو سرابا
أو غفلة

حبك مولدي

انعام الشيخ عبود / العراق

تعال نتساقطُ مطراً
 على شفاهِ المتعطشينَ
تعالَ نزرعُ قبلاً على جبينِ العاشقينَ
ثمَّ نلوذُ بينَ نسائمِ أنفاسِنا
نستنشقُ عمراً
نهبُ نبضاً
وليشهدَ العالمُ
حبكَ مولدي
إبتدأَ عندما هامتْ أرواحنا
تجاوزتِ اللامعقولَ
تبعثرتْ مشاعرنا بلاحدودٍ
أحلامنا تضيء
ُقناديلاً وشموعاً
لحروفنا سؤالات
توغلتْ فحوايَ
تشكي لهيبَ الظلِ
وارتعاشاتٍ
لاحدودَ لها
لانهاية
ًلامستحيلَ
احبكَ بكلِّ المعاني

الف ليلة وليلة

أنعام الشيخ عبود

أيتها الأنثى التي تتبخترُ كعودِ خزيرانٍ
لتحيلَ المكانَ الى جنانٍ
عبقتْ بشذى الريحانِ
وأنتَ أيها الميَّاسُ 
قدْ شغلتَ الوجدانَ عطراً وزهراً
أحميليني على محملِ الجدِّ عاشقا ً
يقرأُ الى عيونكِ حكاياتِ الفُ ليلةٍ وليلة
ويسهرُ هيماناً يراقبُ ألقَ أبتسامةِ شفاهكِ الساحرةِ
كنْ شهريارَ ليلي واغفرْ  اكاذيبي
ياشهرزادَ الوداعةِ والرقةِ الصاخبة
قصصٌ وروايات لن تنتهي كلُّ ليلةٍ أنتَ بها أميري
ها أنا صامتٌ فأحكي لي حكاياتكِ الوردية
صبيةٌ قدْ فاضَ بها الشوقُ ليلها قصيدة ٌ وأحلامها ترفُ العشقِ نزاريهٌ الهوى 
أيتها الصبية قرّبي روحكِ مني واسمعي نبضَ قلبي ماذا يقولُ سيقولُ أنَّ صوتكِ يجعلني أهتزُّ كالأشجارِ في عاصفِ ريحٍ
ابكاها ياسيدي عشقٌ برائحةِ المطرِ
وأنفاسٌ تحرقُ كالجمرِ
ولازالتْ مغرمةٌ
 ماضيه
قراءة نقدية في نص الشاعرة العراقيه أنعام الشيخ عبود
(لن أغفر لك ياقلبي)

الأستاذ احمد البياتي المحترم

الفعل الإبداعي للجملة الشعرية عند الشاعرة انعام الشيخ عبود
في نصوصها الشعرية ادخلتنا الشاعرة أنعام الشيخ عبود في غمرة احساس جارف بحيوية موضوعاتها التي تناولتها بتفصيلاتها المتغيرة ، وكانت ردة فعل لواقع أو حدث عِبْرَ دلالة شاملة والتي جعلتها بتماس مباشر مع محنة الإنسان من حيث التداخل لرؤية الجوهري والشامل من خلال التأجيج المحسوس ، لذا فأن ذاتها الشاعرة استطاعت ان تضفي تشكلات جمالية وتمظهرات عدة عِبْرَ الصور والأخيلة التي جسدت الفعل الإبداعي للجملة الشعرية في بناء تعبيري متقن وتصور خاص لمفهوم الشعر ووظيفته . ففي نفسها حاجة ملحة للبوح ونشر الحقائق التي خزنتها داخل نفسها الإنسانية فتمكنت من توضيح اشارة دلالة المقاطع المرتبطة فيما بينها ، وهذا ماجعل لمحاتها الشعرية توّلد جمل شاعرية مصاغة بدقة متناهية ، كان واضحاً في إيصال بنائها الشعري بإحكام متدرج نحو النمو مستندة الى الوجدانية الشاعرية معبرةعن تجربتها العميقة للحياة.
أيها السكون
في عالم ضجيجي
أمواج هذيانك
أغرقت كل سفني
في التيه انا
وبين نسائم فيروزك
تاخذني إلى المجهول
ل أكون في عالم سكونك
أسيرتك ..
جاريتك..
اميرتك..
تؤكد لنا الشاعرة أنها تعيش حالة من التجلي في مناخ الإبداع وهي ماضية في عوالمها  كونها متيقنة ان الشعر فن يحتاج الى الوقائع واللغة والخيال والتأمل لتفسير الحياة بمختلف ارهاصاتها وتداخلاتها بغية الوصول بثقة واقتدار الى لحظة التوهج الشعري ، ولذلك استطاعت ان تنقلنا بلغتها الرصينة والثرّة الى عالم آخر مختلف فيه كل الأشياء مختلفة بتوليدها للتساؤلات المستمرة ، وخلق علاقة وارتباط بين الموقف والموضوع الذي تطرحه بقيمة فنية وجمالية كونها تعتقد أنها سبيلها الوحيد للإتصال بالحقيقة الشعرية التي تنشدها .
لن أغفر لك يا قلبي
بسبب غفلة مني
 رسمَ خارطةَ أجزائي
سواقي شِعر لن أغفر...
مَنْ كان يستجدي دفًء ظل
أيقَظَ صَقِيعَ صمتي
 راقصَ أهدابَ حروفي
 تجاذبَ معي غزلاً
أنتَ عِشق جنوني وتمردي
 حاذِر أن ترتبك فقلبي كبير
 يتسع لِكُلِّ الأرضِ والبحار
 بدونكَ أنا سماءٌ
 غادرَتْ شمسهاحضارةٌ
 فقدَتْ مسارَ الكونِ
فأصداءُ الهوى
 جاءَتْ كي تكتسبَ
عناوينَ أحلامي
 لكي تَرسُمَ الخرابَ
في ظلِّ مملكتي
سخريةُ القدر
 تقصفُ تمردي
 تجترُ المجالَ
 أين منا الأمس ؟




قراءة نقدية في نص الشاعرة انعام الشيخ عبود 

" بلا عنوان ....الأستاذ ابراهيم خليل ياسين  المحترم

منذ فترة وانا متابع للشاعرة انعام الشيخ عبود ، فانها غزيرة في نتاجاتها الشعرية
ولم ينتاب قلمها النضوب او يداهمه التعب
كسائر الشاعرات ، وهذا لايعد إثما ان كان
التنوع حاضر من نص شعري لأخر ، فانا لا انفي ان اغلب نصوصها تغلب عليها سمة
العاطفة والصدقة ، وهذا بلاشك موجه الى حبيبها الاول والاخير لزوجها الذي تجد فيه فسحة الأنطلاقة الى عالم الجمال والحب
وهنا اعني ان بعض ماتكتبه جزء من سيرتها
الذاتية ، وهذه التقطة تسجل لصالحها كونها
تنقل الواقع كاحداث الى الورق..غير إنها لاتنقلها نقلا حرفيا ، انما تتصرف بها بطريقة ذكية بحيث تنتقي حروفها وفق صيغة متأنية تستجمع فيها ماتراه متناغما
مع روحية التص وبما يتماهي مع وشائجه
العاطفية ، واعني انها تصطاد الحرف المجرد من شوائب الاخلال بالرؤى والافكار
الشعرية رغم انها تنسحب احيانا الى الاسلوب السردي البحت تأثرا ببعض الشعراء المحدثين الذين اغرقوا نصوصهم
في هكذا اسلوب بما فيهم الرواد من الشعراء منهم محمد الماغوط ، وادونيس
سعدي يوسف وغادة السمان واخرون
وفي هذا النص الشعري تحديدا المعنون
"""بلا عنوان """  حلقت الشاعرة في نصها المفعم بالسكون والحذر من استخدام اللغة
القريبة من ذوق المتلقي العادي ، وبتعبير
ادق ان الشاعرة تتجنب الخوض في الكتابة للنخبة تحديدا ربما اعتقادا منها ان الكتابة للجميع هو افضل طريق لوصول الكاتب للجميع بغص النظر عن نوعبة جنسه ولونه  
وهذا التصرف لايشكل مثلبة للشاعر
ونحن كمتلقين سبق ان قرأنا لشعراء
كباركتبوا وفق هذه الصيغة الشعرية وخصوصا الشاعر"نزار قباتي " كان واضحا
لابل شديد الوضوح في نصوصه الشعرية
بحيث يدركه الكبار والصغار على حد سواء
وان الشاعرة ارادت تفتح جميع ابواب نصها للجميع كي يصلوا داخل النص بحيث لن تتركهم حائرين يتخبطون عما تريد قوله ""
بلا عنوان ""  هكذا  حلقت الشاعرة في سماء هادئة سلسة
ورسائل تحمل
اشواق
لميتم مشتاق
معبق قبل ووصال
تتساقط على نافذة قلبي
 وتعوم الشاعرة في نصها سارحة
مطلقة جناحيها المشرعتين وهي مغمورة.بوشائج الحب الملائكي
 المتسم بالاعتداد بالحب والتمسك
دون الافراط بمن تحب ولو بقيد انملة
وانا اراها كمتلقي كفراشة تحلق بتان 
وحذر ، ولن تدع الاماكن المحيطة بها
تنال منها ابدا حرصا منها على جقيقة
انها تقول عما يختلج في قلبها من
مشاعر واحاسيس ، فالمتلقي يدرك
ذلك من الوهلة الاولي للقراءة نصها
، إذ الاشواق المؤطر بالفرح ظل يرافقها
في مجمل جملها الشعرية
تملأ فضاء حجرتي
دفء وشوق وحنان
وهنا ظلت الشاعرة تدور في حلقة
ظلت حبيسة ضمن نطاقها ورفضت
الخروج منها ، فالتكرار ظل ملازما
لها وهه7ذا مائؤخذ عليها وينال من جرفها
الابداعي...لكن النص بالعموم يبقى
محتفظا بشفافية المفردات الشعرية وجمالية روحيتها ..تمنياتي لها المزيد
من الابداع 

بلاعنوان 
ورسائل تحمل
أشواق 
لمتيم مشتاق 
معبق قبل وصال 
تتساقطُ على نافذة قلبي 
تملأ فضاء حجرتي 
دفءُ وشوق وحنان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق