هل كنت تنوي الرحيل
حين وشوشت لي
فيما يشبه الهديل
سأعود لعشي حبيبتي
كما الحمام...
بعد أن أضاع السبيل
فرشت محراب قلبي
صليت بخشوع
صلاة العاشقين
رفعت يدي تضرعا
ليحمينا الله
من كيد الكائدين
سقيت الوريد
بجرعة أمل
حملها الوتين
نثرت بعض عطر
على عنقي..
ليغمره الحنين
زينته بطوق مرصع
بزمرد أصيل
لبست أحلى فستان
لأنسيه تعب السنين
تسمرت أمام المرآة
لساعات...
وضعت أحمر شفاه
بلون الكرز
ليكون لشفاهي الأسير
سطرت الكحل
ثبت الرموش
كسيوف استلت
من غمدها المتين
رفعت شعري
ليبدو وجهي
كقمر جميل
دنوت بحنان
من أوتار الفؤاد
فعزفت اناملي الحانا
تداعت لها
اركان بيتي الحزين
انتظرته...
طال انتظاري
مضت الليالي تترى...
لم أسمع طرقا على الباب
ولا خشخشة خطوه الرصين
كيف يعود من تكون
الخيانة بدمه
تسكن الشرايين
قد يعود نعم...
حين تسلمه كل الفصول
لأرذل العمر
كورقة خريف
دكتها أرجل العابرين
أداوي جراحه
كإسفنجة امتص الأنين
إلى متى أظل ألثم جرحي
وجراح النساء النازفة
أكتم الصرخة
خلف الأبواب الموصدة
إلى متى أظل كالشجرة واقفة
أمام نصل الخناجر
وأيادي الغدر لثماري قاطفة
أحتمل لظى الشمس الحارقة
لأحمي شرف القبيلة
بظلالي الوارفة
الى متى أظل خزان العاطفة
ألوذ بالحزن وبحناياه عاكفة
أجود بسخاء كسحابة
وأظل انا الانثى الخائفة
يا تاء التأنيث
متى تكوني عاصفة
تقتلع أركان الذل
وللقيود ناسفة
يا تاء التأنيث انفجري
كوني صوت حق
فجسدك لم يخلق
للمتع العابرة .
حين وشوشت لي
فيما يشبه الهديل
سأعود لعشي حبيبتي
كما الحمام...
بعد أن أضاع السبيل
فرشت محراب قلبي
صليت بخشوع
صلاة العاشقين
رفعت يدي تضرعا
ليحمينا الله
من كيد الكائدين
سقيت الوريد
بجرعة أمل
حملها الوتين
نثرت بعض عطر
على عنقي..
ليغمره الحنين
زينته بطوق مرصع
بزمرد أصيل
لبست أحلى فستان
لأنسيه تعب السنين
تسمرت أمام المرآة
لساعات...
وضعت أحمر شفاه
بلون الكرز
ليكون لشفاهي الأسير
سطرت الكحل
ثبت الرموش
كسيوف استلت
من غمدها المتين
رفعت شعري
ليبدو وجهي
كقمر جميل
دنوت بحنان
من أوتار الفؤاد
فعزفت اناملي الحانا
تداعت لها
اركان بيتي الحزين
انتظرته...
طال انتظاري
مضت الليالي تترى...
لم أسمع طرقا على الباب
ولا خشخشة خطوه الرصين
كيف يعود من تكون
الخيانة بدمه
تسكن الشرايين
قد يعود نعم...
حين تسلمه كل الفصول
لأرذل العمر
كورقة خريف
دكتها أرجل العابرين
أداوي جراحه
كإسفنجة امتص الأنين
إلى متى أظل ألثم جرحي
وجراح النساء النازفة
أكتم الصرخة
خلف الأبواب الموصدة
إلى متى أظل كالشجرة واقفة
أمام نصل الخناجر
وأيادي الغدر لثماري قاطفة
أحتمل لظى الشمس الحارقة
لأحمي شرف القبيلة
بظلالي الوارفة
الى متى أظل خزان العاطفة
ألوذ بالحزن وبحناياه عاكفة
أجود بسخاء كسحابة
وأظل انا الانثى الخائفة
يا تاء التأنيث
متى تكوني عاصفة
تقتلع أركان الذل
وللقيود ناسفة
يا تاء التأنيث انفجري
كوني صوت حق
فجسدك لم يخلق
للمتع العابرة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق