ناقوس الثلج وهوية اللحظة
مدام ازرق ينفض هوية كسيحة ليشرق الغيم ما وراء البحر والخنادق صفرة المدى والوقت يحلق في فناء قاتم تخترق أغرودة الريح ريق السنابل لا طفل على زورق الموج غير موت ضئيل على ساحل الماء يعيد التاريخ غربة الأحصنة يموت الشعر فداء عند اختمار غياب الهوية
تسطر الملامح ما بقي من نجمة اللغة قبل شرفة السعال
نثرية على الهوامش انتفاضة تلبس اللغة كفن الوضوء على الحجر تلال ماسية تلفظ لونا شاحبا
على الدعاء الأخير من رحم قرطبة ونحيب أندلس على شجرة التاريخ
اكتب فالمدام الأخير على السواحل الأنيقة إكسسوار على ثوب الرمل حين تصطدم الأشياء بعريها
ويلبس الموت لحن الشعاب لتختمر الأشواق على نوافذ العشاء الأخير
لا اسم لك على ورقة الصوف وموطن اللغة
ابتهال يرقص وتنحت اللغة على رماد الليل عشبا أخرسا
تسيل ملامح الكلمة في عراء الوجدان
لا تستقيم الكلمة على حبر الأنقاض
لحظة تموت لحظة في الفناء المنعزل عن بريق الشمس وسطوة الفراغ الدائمة
تغسل الجوارح في البيداء حين ينعدم الظل وتبحث عن وجودها في سيرة القيظ
إكسير هواء يعانق مضمضة الثلج
والبحر في شرفات التناسل حين غرقت السفينة
مولد على التجاعيد ارهاقة صباح على غصن الليل
مسارح ارستقراطية تنتشي وميض النجوم الباهت
اكتب على ورقة الأنقاض رمز التسلية
فالبحر مدام ريق العرق وموج الأنامل
اكتب مادامت العلاقة مع اللغة تخريب الشراع على قفطان الفلك
سيتناسل البقاء على الدخان
ومن يدري ستعاد أشلاء الضريح على الرمل
اكتب وعانق الصدى الراحل ولهاث الأمواج
بحر على شط الأطياف عذرية ليل في نحيب التوهج
لست الأول الذي يترجم عدمية الأشياء
فاللحظة فارغة بعيدة عن تناسل الوقت
عابر في السيل وراء الجدار وعلى الصدر المعقوف في هزيمة اللغة لتوقظ ريشها في فضاء السمرة
وموت جديد على حلة الوفاء
تركض الأزهار وراء شجرة الموت ليس لها يقين في الخلف
تجتني الأغصان عروق الشيب من حقل الدجى وتربة الهزائم
مللنا عشب الرقيب والشرفات المحصنة
مللنا اجترار المعاجم وضجيج الموت
لنحيا على تفاحة الرمل وشغف الأرغفة
هكذا تدوي المجاري بشوق يتيم
وترتوي الكلمة بفراغ مشلول
وتكتب اللغة صحوة الحروف على رقصة المناجل
فالثقافة التي نكتبها ثقافة الوجود لنحيا في حياة الخريف ونشيد طموحنا بالتوازي مع طموح اللغة على كلا جرحنا
و هذا التهافت اللغوي قد يصبح ضريح المعاجم إن لم تستهويه شرفة البلوغ من عرق الدم والانتفاضة والتمرد و التجاوز فكريا ولغويا
واستثمار شعرية الأفكار المتعاقبة
متى تكون البداية وينحل شروق الاعتصام وتكتب الكتب النادرة
أريج القول في خفقان السحب
وموت الموت
ذ بياض أحمد/ المغرب/
مدام ازرق ينفض هوية كسيحة ليشرق الغيم ما وراء البحر والخنادق صفرة المدى والوقت يحلق في فناء قاتم تخترق أغرودة الريح ريق السنابل لا طفل على زورق الموج غير موت ضئيل على ساحل الماء يعيد التاريخ غربة الأحصنة يموت الشعر فداء عند اختمار غياب الهوية
تسطر الملامح ما بقي من نجمة اللغة قبل شرفة السعال
نثرية على الهوامش انتفاضة تلبس اللغة كفن الوضوء على الحجر تلال ماسية تلفظ لونا شاحبا
على الدعاء الأخير من رحم قرطبة ونحيب أندلس على شجرة التاريخ
اكتب فالمدام الأخير على السواحل الأنيقة إكسسوار على ثوب الرمل حين تصطدم الأشياء بعريها
ويلبس الموت لحن الشعاب لتختمر الأشواق على نوافذ العشاء الأخير
لا اسم لك على ورقة الصوف وموطن اللغة
ابتهال يرقص وتنحت اللغة على رماد الليل عشبا أخرسا
تسيل ملامح الكلمة في عراء الوجدان
لا تستقيم الكلمة على حبر الأنقاض
لحظة تموت لحظة في الفناء المنعزل عن بريق الشمس وسطوة الفراغ الدائمة
تغسل الجوارح في البيداء حين ينعدم الظل وتبحث عن وجودها في سيرة القيظ
إكسير هواء يعانق مضمضة الثلج
والبحر في شرفات التناسل حين غرقت السفينة
مولد على التجاعيد ارهاقة صباح على غصن الليل
مسارح ارستقراطية تنتشي وميض النجوم الباهت
اكتب على ورقة الأنقاض رمز التسلية
فالبحر مدام ريق العرق وموج الأنامل
اكتب مادامت العلاقة مع اللغة تخريب الشراع على قفطان الفلك
سيتناسل البقاء على الدخان
ومن يدري ستعاد أشلاء الضريح على الرمل
اكتب وعانق الصدى الراحل ولهاث الأمواج
بحر على شط الأطياف عذرية ليل في نحيب التوهج
لست الأول الذي يترجم عدمية الأشياء
فاللحظة فارغة بعيدة عن تناسل الوقت
عابر في السيل وراء الجدار وعلى الصدر المعقوف في هزيمة اللغة لتوقظ ريشها في فضاء السمرة
وموت جديد على حلة الوفاء
تركض الأزهار وراء شجرة الموت ليس لها يقين في الخلف
تجتني الأغصان عروق الشيب من حقل الدجى وتربة الهزائم
مللنا عشب الرقيب والشرفات المحصنة
مللنا اجترار المعاجم وضجيج الموت
لنحيا على تفاحة الرمل وشغف الأرغفة
هكذا تدوي المجاري بشوق يتيم
وترتوي الكلمة بفراغ مشلول
وتكتب اللغة صحوة الحروف على رقصة المناجل
فالثقافة التي نكتبها ثقافة الوجود لنحيا في حياة الخريف ونشيد طموحنا بالتوازي مع طموح اللغة على كلا جرحنا
و هذا التهافت اللغوي قد يصبح ضريح المعاجم إن لم تستهويه شرفة البلوغ من عرق الدم والانتفاضة والتمرد و التجاوز فكريا ولغويا
واستثمار شعرية الأفكار المتعاقبة
متى تكون البداية وينحل شروق الاعتصام وتكتب الكتب النادرة
أريج القول في خفقان السحب
وموت الموت
ذ بياض أحمد/ المغرب/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق