أنتِ زمنٌ متواري في خواطري الماضيةِ
أنتِ حبٌ يعتاشُ على مدادِ ألمي
أنت حياة على سريرِ إنتظارِ الزمنِ
أنت حواسٌ ليس لها حسَ وقعِ دقائقٍ تدب على طرقي بنهم
أنتِ ساعةُ جسدٍ نسى عاداته في صومعتكِ
أنت وجعي المتنامي في إلهام شفائي منك
كيمياءُ جسدكِ عطرأ يحتلُ الأرجاءَ
عطركِ متفردٌ لا يشبه عطرَ سواك
تسرقُ الأماكنُ عطرَها من عطرِكِ
أنتِ عطرا يبقى ليس للنسيانٍ
ليس القواريرُ له مكانٌ
يرقدُ في خواطري تُقظهُ طوارقُ ذكراكِ
عطرُ حبي في قواريري يُشاركني إنتظارا
أن أهبهُ مرةً واحدةً للحظةٍ فارقةٍ
فستانُ عرسٌ لليلةٍ واحدةٍ تقتنيهِ
في خزانةٍ تدرُّ الذكرياتَ
مُمسكٌ بتلابيبِ لحظاتي معك
يملأ حبك ليالي تأملاتي معك
أنا من وجعٍ أحن إليكِ
تَستدُرُكِ خواطري وأوهامي
أفتشُ عنكِ وأنتِ أولُ كلمةٍ في صحفِ سائقي وشهيدي
اشتاقُ لكِ وأنتِ في سوادِ العين نورٌ يتلألأُ
اُنازلكِ في أفكاري أوهاما لا تصمد
تنتصرُ لكِ كل حواسي تُعلنُ إنتصارك
تكتبُ بإهْرَاقِ حبي أنك عصيةٌ على النسيانِ
وأن قلبي مخذولٌ في الهجرانِ
وأنكِ تحتلينَ أركاني
لكِ مُدنٌ مأهولةٌ في عوالمي
أنتِ في بصري وشمي ونظري
أنتِ كلامي وهذياني
أنتِ صوتي وكلام صمتي
أنتِ ثوبٌ تحتَ جلدي
أنتِ قرينٌ حكاياتُ أرقي
أنتِ تَّنزِلُ غاشيةُ النعاسِ في سهري
أنتِ قوتُ الحياةِ في زمني
أنتِ ذكرى سقيتها إكسير الحياةِ
غيرُ قابلةِ للفناءِ والغيابِ
أنتِ إزهارٌ تختبئ في رياضي
ألا تقطفَ لباقات الهدايا في موسمِ الأعيادِ
أنتِ رواءٌ لا يظمأ يطوفُ فيّ أحاييني
أنتِ حبٌّ يمكثُ في كل زواياي
لا أحتاج ُ أن أبحثُ عنه حينَ يشاءَ الحنينِ
أنتِ هويةُ أرواحي أخفيها إلا عنك
أنت احتياجُ كل لحظة لا يُستغنى
أنتِ عبرةُ كل قصةِ حبِّ
أنتِ خصبٌ لا ينفذ
أنتِ شعلةُ لهفةٍ لا تنطفئ
أنت أعترافي في محرابِ توبةٍ
أنتِ شجرةُ عنايةٍ بكل شيء
أنت إنتصارٌ في منازلة حياتي
#
ستار مجبل طالع
25-12-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق