ليل الاثير
أرتِّلُ لحنَا أثيريَّ الهوى
والأشجان تنهالُ بحنان
أهيمُ بانفعالاتي بشغب
تتثاءبُ مشاعري الوسنى
موسيقا أسمعها لحظةَ السفرِ الرهو
عند الفجرِ تأتيني من المجهولِ
أمدُّ يدي للنجومِ الوضاءة بتؤدةٍ
أنقشُ مايفيضُ من رؤى
وأمال وهلوسات
وصورٌ تتراكض في خيالي الوقاد
أرسمها على داجٍ
من ثغرِ الحروف البتول
لتمحي الظلامَ وينبثقُ السلام
أسرحُ مع الماورائيات
أحلامٌ تتراءى
تارةً واضحة
وتارةً يحكمها سؤالٌ يتراقصُ
ومع ثغري يتماهى
وأتركُ شعري للهواءِ
مع الأمواجِ العابرةَ للأثيرِ يتقافزُ
كشبكةٍ تلتقطُ أخبارَ من أحببت
وتركوني ورحلوا
تتوحدُ أناتي مع صفيرِ عاصفةٍ بدأت
تشتدُ كما يشتدُ الحنين لعينيكِ أمي
أغوصُ وأبحثُ في أعماقي عن العلول
عن سرِّ الروحِ والمقاماتِ المشرعة
وعن الإنزياحِ للمجهول
والطلاسم العمياء
علي أكشف عالم الروحِ والأمواتِ
ليلةٌ ليلاء ابتدات
وحدي أجالسُ نفسي أحاورها
عندما الحنين بدأَ بالهطولِ
والغيمات تعتصرُ جفنيها
والأهداب ترتعشُ من السيولِ
والمآقي تزيغ في الأنحاءِ
تبحثُ عن حقيقة الرسول
الذي من الغيبِ ارتوى
وأتاني يربتُ على كتفي
ووعدني أن يجعل العتمة تتوارى
من الدجى.. وفي السهول
ينعكسُ الضياءُ أخضراً وحياة تزهو
يزيح نوائب الدهر الجفول
حثني أن أبحث عن القدرِ في الخفايا
وفي شطآنِ الأحلام تتوانى خطواتي بلا ذهول
أترقب اللامعقول
أن يرسم الآتي من الدهرِ
ويخوض المستحيل للوصول
ويرسم بسمة بين طياته
بعد لهفِ حبٍ بلا ميول
أستقرئُ الآتي من الحاضرِ
ياملكَ نبوءاتِ السماءِ والأصول
ياصاحبَ المزاميرِ والقرآن
الخيرُ لن يرمسَ المفعول
ياوسنَ ذاتِ البيادر
المطر يدفق يعلنُ الهطول
أفيقي من وسنكِ
وارقصي ودعي أطرافك لاتتوانى
لتروي المآقي حيث يسكن العصفور
وحيث الحصاد وقبر أمي والسهول
على أهدابِ ذاكرتي أقرأُ
الأملَ والحبَّ والنهاياتِ
والآل أرى
يحضنونَ الجموع ينتظرون
وموقع محطة بدأت الفلول
العمر تذكرة وحيدة الإتجاه
لاعودةَ عندَ إعلانِ الأفول
نحيا ونتكبر ونهوي في المعاصي
ونغفل ويمضي العمر والقدر مسلول
جبلتُ من طينٍ ونورٍ
مرسوم فوق الجفنِ الطلول
ويشعُّ النور ويهمي الضياء
ويبدأ ضجيج بداية يوم ملول
وينزاحُ الليلُ وتشرقُ شمس نهار مهول
فمتى أجني جنى عمري
فأنا أتوقُ لحياةٍ بلا خسرٍ
وعطري بالوردِ مجبول
وفاء تقي الدين
سورية دمشق
أرتِّلُ لحنَا أثيريَّ الهوى
والأشجان تنهالُ بحنان
أهيمُ بانفعالاتي بشغب
تتثاءبُ مشاعري الوسنى
موسيقا أسمعها لحظةَ السفرِ الرهو
عند الفجرِ تأتيني من المجهولِ
أمدُّ يدي للنجومِ الوضاءة بتؤدةٍ
أنقشُ مايفيضُ من رؤى
وأمال وهلوسات
وصورٌ تتراكض في خيالي الوقاد
أرسمها على داجٍ
من ثغرِ الحروف البتول
لتمحي الظلامَ وينبثقُ السلام
أسرحُ مع الماورائيات
أحلامٌ تتراءى
تارةً واضحة
وتارةً يحكمها سؤالٌ يتراقصُ
ومع ثغري يتماهى
وأتركُ شعري للهواءِ
مع الأمواجِ العابرةَ للأثيرِ يتقافزُ
كشبكةٍ تلتقطُ أخبارَ من أحببت
وتركوني ورحلوا
تتوحدُ أناتي مع صفيرِ عاصفةٍ بدأت
تشتدُ كما يشتدُ الحنين لعينيكِ أمي
أغوصُ وأبحثُ في أعماقي عن العلول
عن سرِّ الروحِ والمقاماتِ المشرعة
وعن الإنزياحِ للمجهول
والطلاسم العمياء
علي أكشف عالم الروحِ والأمواتِ
ليلةٌ ليلاء ابتدات
وحدي أجالسُ نفسي أحاورها
عندما الحنين بدأَ بالهطولِ
والغيمات تعتصرُ جفنيها
والأهداب ترتعشُ من السيولِ
والمآقي تزيغ في الأنحاءِ
تبحثُ عن حقيقة الرسول
الذي من الغيبِ ارتوى
وأتاني يربتُ على كتفي
ووعدني أن يجعل العتمة تتوارى
من الدجى.. وفي السهول
ينعكسُ الضياءُ أخضراً وحياة تزهو
يزيح نوائب الدهر الجفول
حثني أن أبحث عن القدرِ في الخفايا
وفي شطآنِ الأحلام تتوانى خطواتي بلا ذهول
أترقب اللامعقول
أن يرسم الآتي من الدهرِ
ويخوض المستحيل للوصول
ويرسم بسمة بين طياته
بعد لهفِ حبٍ بلا ميول
أستقرئُ الآتي من الحاضرِ
ياملكَ نبوءاتِ السماءِ والأصول
ياصاحبَ المزاميرِ والقرآن
الخيرُ لن يرمسَ المفعول
ياوسنَ ذاتِ البيادر
المطر يدفق يعلنُ الهطول
أفيقي من وسنكِ
وارقصي ودعي أطرافك لاتتوانى
لتروي المآقي حيث يسكن العصفور
وحيث الحصاد وقبر أمي والسهول
على أهدابِ ذاكرتي أقرأُ
الأملَ والحبَّ والنهاياتِ
والآل أرى
يحضنونَ الجموع ينتظرون
وموقع محطة بدأت الفلول
العمر تذكرة وحيدة الإتجاه
لاعودةَ عندَ إعلانِ الأفول
نحيا ونتكبر ونهوي في المعاصي
ونغفل ويمضي العمر والقدر مسلول
جبلتُ من طينٍ ونورٍ
مرسوم فوق الجفنِ الطلول
ويشعُّ النور ويهمي الضياء
ويبدأ ضجيج بداية يوم ملول
وينزاحُ الليلُ وتشرقُ شمس نهار مهول
فمتى أجني جنى عمري
فأنا أتوقُ لحياةٍ بلا خسرٍ
وعطري بالوردِ مجبول
وفاء تقي الدين
سورية دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق