---حُروفٌ مِن وَجَعْ---
--------------------
عنوانُ الوُجدْ طَيّ الكِتمانْ
تَحمِلةُ الروح في كِتاب الأحزانْ
تنشُرةُ الحياة بِمناشيرها
تقرأُها على عجلْ
وتحرقُها على مهلْ
ليَتها أحرقتْ قلبي
عندما كانَ صغيراً دون أملْ
تحت جُنح الليّل المَظلمْ
عَبر أثير ذلك الصَوت الرَخم ْ
تتدغدغ الآهاتْ
وتولد الأناتْ
ترفقُها بصخبْ
صوتٌ حزينٌ يَنحبْ
يُصارعُ الألمْ
ويقضمُ أطرافَ أصابعهِ بِنَهمْ
حُروفٌ مِن وَجعْ
أكتَبُها وقلبي يَتقطعْ
عُراةٌ جِياعْ
تحتَ سقفٍ كالفضاء
لا ترفٌ ولا غِذاء
سَكاكينُ غَدرٍ في نماء
والكُفرُ يصول ْ
في كُلِ مَكانٍ ويَنولْ
والسُهدُ والشرفْ
في مقامة قد أنحَرف
والسِباعُ والضباعْ
تنهشُ لحّمَ الجِياعْ
في الفلاةِ وبِلا قِناعْ
روحٌ خَضراء
يَبِسَتْ
أنحَنَتْ
تَحوَلَتْ جَرداء
في زَمانِ الأنكِفاء
تَحتَ عَباءة وغِطاء
يُحتقرُ العَزيز
وتَعلو نُفُوسُ السُفَهاءْ
بلال الجبوري /العراق/ 28/12/2016
--------------------
عنوانُ الوُجدْ طَيّ الكِتمانْ
تَحمِلةُ الروح في كِتاب الأحزانْ
تنشُرةُ الحياة بِمناشيرها
تقرأُها على عجلْ
وتحرقُها على مهلْ
ليَتها أحرقتْ قلبي
عندما كانَ صغيراً دون أملْ
تحت جُنح الليّل المَظلمْ
عَبر أثير ذلك الصَوت الرَخم ْ
تتدغدغ الآهاتْ
وتولد الأناتْ
ترفقُها بصخبْ
صوتٌ حزينٌ يَنحبْ
يُصارعُ الألمْ
ويقضمُ أطرافَ أصابعهِ بِنَهمْ
حُروفٌ مِن وَجعْ
أكتَبُها وقلبي يَتقطعْ
عُراةٌ جِياعْ
تحتَ سقفٍ كالفضاء
لا ترفٌ ولا غِذاء
سَكاكينُ غَدرٍ في نماء
والكُفرُ يصول ْ
في كُلِ مَكانٍ ويَنولْ
والسُهدُ والشرفْ
في مقامة قد أنحَرف
والسِباعُ والضباعْ
تنهشُ لحّمَ الجِياعْ
في الفلاةِ وبِلا قِناعْ
روحٌ خَضراء
يَبِسَتْ
أنحَنَتْ
تَحوَلَتْ جَرداء
في زَمانِ الأنكِفاء
تَحتَ عَباءة وغِطاء
يُحتقرُ العَزيز
وتَعلو نُفُوسُ السُفَهاءْ
بلال الجبوري /العراق/ 28/12/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق