((ذاتَ وَقتْ ــ2015 )
..........................
تَرَّعَ الوريدَ بشوقهِ متألماً
خوفَ الوشاةْ
فَتَرنحت منهُ الدموعُ
على خدودٍ زاهراتْ
وبدى يُداعب جَرحَهُ
ريحُ الصَبا
حُزناً على تلكَ السنين الغابراتْ
في ترعةٍ
كانَ الربيعُ يزينُها
ما استنزفتْ منه العيونُ الحالماتْ
في خلسةٍ
نَظَراتهِ صوبَ الرشا
متنقلاً في ميسِها والذارياتْ*
إنْ راعها نظرُ الرقيبُ
تقلصتْ
وتَقلَعتْ
في مشيهِا مثل القطاةْ
ويكاد ميسُ الخصرِ
يفقَدَ لُبَهُ
إن حركتهُ
مراوغاً بين الجهاتْ
فأراهُ متكأً على اردافِها
مُتَزَملاً حَسراتهُ نبضَ الحياة
يمشي
يُدافعُ بعضَهُ عن بعضهِ
مشياً يغنجه الصِبا حلو الأنات
ــــــــــــــــــــ
*(الذاريات) (الرياح عندما تحرك ثوبها)
بقلمي
علي حمادي الناموس
..........................
تَرَّعَ الوريدَ بشوقهِ متألماً
خوفَ الوشاةْ
فَتَرنحت منهُ الدموعُ
على خدودٍ زاهراتْ
وبدى يُداعب جَرحَهُ
ريحُ الصَبا
حُزناً على تلكَ السنين الغابراتْ
في ترعةٍ
كانَ الربيعُ يزينُها
ما استنزفتْ منه العيونُ الحالماتْ
في خلسةٍ
نَظَراتهِ صوبَ الرشا
متنقلاً في ميسِها والذارياتْ*
إنْ راعها نظرُ الرقيبُ
تقلصتْ
وتَقلَعتْ
في مشيهِا مثل القطاةْ
ويكاد ميسُ الخصرِ
يفقَدَ لُبَهُ
إن حركتهُ
مراوغاً بين الجهاتْ
فأراهُ متكأً على اردافِها
مُتَزَملاً حَسراتهُ نبضَ الحياة
يمشي
يُدافعُ بعضَهُ عن بعضهِ
مشياً يغنجه الصِبا حلو الأنات
ــــــــــــــــــــ
*(الذاريات) (الرياح عندما تحرك ثوبها)
بقلمي
علي حمادي الناموس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق