هل تعلم
زكية محمد
هل كنت تعلم أنني ممثلة بارعة لا ألبس قناع الغباء والتجاهل إلا لأحميك مرة من كيدي وأخرى لأدفع عني مكرك.
هل كنت تعلم أنني كثلة من الثلج تبحث عن أصغر جدوة من نار لتتدفق ينبوعا هادئا يستضيف الفراشات والعصافير فتستمتع روحك باحاديث المحبة والحبور.
هل كنت تعلم أنني مداد تائه يبحث عن ريشة سحرية ليرسم ابتسامة بريئة على الوجوه التي شاخت من القهر والأسى.
هل كنت تعلم أنني راية بيضاء كفن النجوم الشهيدة،تصبو لترفرف عاليا على قمم الجبال المحترقة عساها تقنع الرماد بالرحيل بعيدا إلى عالم ماوراء الشمس .
هل كنت تعلم أنني حبة قمح جريئة تشتهي ركوب الرياح العنيدةلتكذب إشاعة الأرض البور التي نسيت انوثتها الخضراء.
هل كنت تعلم أنني صوت مدفع متقاعد يعشق تراتيل الصمت و طقوس السكينة ولا يدوي إلا إذا مسه الجبر أو اكرمه الصوم.
هل كنت تعلم أنني دمعة تائبة تحرق آثار الذنب فتطهر النفس وتثبت القدم على صراط النور .
أكيد لم تكن تعلم سوى أنني ضلع أعوج لا يستقيم إلا بالهجر أو الضرب أو التعدد .و ربما كنت نفسك الامارة بالسوء تلك التي حرمتك جنان الخلد أو قرينك الغريب الذي يعيق مسيرك ويهدد سكينتك....
أكيد كنت لا تعلم وإلا كيف لي أن أتجاوز حيفك و جورك واغض الطرف عن غطرستك وتجبرك.
أكيد...أكيد...لم تكن تعلم يا سيدي أنني وردة لا تزهر إلا في فصل رضاك ونعمتك وتذبل في فصل سخطك ونقمتك.
زكية محمد
هل كنت تعلم أنني ممثلة بارعة لا ألبس قناع الغباء والتجاهل إلا لأحميك مرة من كيدي وأخرى لأدفع عني مكرك.
هل كنت تعلم أنني كثلة من الثلج تبحث عن أصغر جدوة من نار لتتدفق ينبوعا هادئا يستضيف الفراشات والعصافير فتستمتع روحك باحاديث المحبة والحبور.
هل كنت تعلم أنني مداد تائه يبحث عن ريشة سحرية ليرسم ابتسامة بريئة على الوجوه التي شاخت من القهر والأسى.
هل كنت تعلم أنني راية بيضاء كفن النجوم الشهيدة،تصبو لترفرف عاليا على قمم الجبال المحترقة عساها تقنع الرماد بالرحيل بعيدا إلى عالم ماوراء الشمس .
هل كنت تعلم أنني حبة قمح جريئة تشتهي ركوب الرياح العنيدةلتكذب إشاعة الأرض البور التي نسيت انوثتها الخضراء.
هل كنت تعلم أنني صوت مدفع متقاعد يعشق تراتيل الصمت و طقوس السكينة ولا يدوي إلا إذا مسه الجبر أو اكرمه الصوم.
هل كنت تعلم أنني دمعة تائبة تحرق آثار الذنب فتطهر النفس وتثبت القدم على صراط النور .
أكيد لم تكن تعلم سوى أنني ضلع أعوج لا يستقيم إلا بالهجر أو الضرب أو التعدد .و ربما كنت نفسك الامارة بالسوء تلك التي حرمتك جنان الخلد أو قرينك الغريب الذي يعيق مسيرك ويهدد سكينتك....
أكيد كنت لا تعلم وإلا كيف لي أن أتجاوز حيفك و جورك واغض الطرف عن غطرستك وتجبرك.
أكيد...أكيد...لم تكن تعلم يا سيدي أنني وردة لا تزهر إلا في فصل رضاك ونعمتك وتذبل في فصل سخطك ونقمتك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق