الخميس، 2 فبراير 2017

يابائع النفط /// للاستاذ صالح عبد الجياشي /// العراق

يا بائع النفطِ
هاك جمجمتي
ان اليتامى لا تنام 
ان الموتَ يحتطبُ الزهور
وان الرب مشغول بفعلتهِ
فتلعقهُ السنة ٌواقلامُ
يا بائعي 
اني بلا ثوب
اما سترتني 
حتى اباعُ ...
ولا تلامُ
هذا العراقُ قد بيع كلهُ
وفرسانهُ رحلوا
فهل تردُ الصدى
مصرُ او الشامُ
يا ايتها السماء امطري صخباً
فأطفال الجنودِ 
ينادون مائكِ 
فلا علقمي ولا فرات
ولا نبع و اكرامُ
يا بائع النفط
هذي حذائي
قد ارخت موائدكم خيوطها
تناسبني 
فهل يتسع منكم 
لها فمٌ
وكل وجوهكم
اقدامُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق