(سرد تعبيري)
عباءة أمي
تمنيت أن أبني بجوار رصيف الذكريات دارا لاستراحة العابرين إلى الغد ، ببسمات فيها الأمل حُلم كأول حلم رصفته أساسا في واحة صبري حيث الموتُ قريب . هو حبيبُ الأرض إليَّ ، يحبُ الذكرى ، حفنةُ أديمُ الأرض ، يتذكرها ، يعودُ بها موتاً يسمح لي أن أسرد لحظاتٍ صارت حلما. كانت عباءةُ أمي حياةً ، عالماً رابعاً ، أيُّ وحوشٍ تصرعني . كنت البطل الخارق ، وكنتُ المفطرَ تحت عباءتها والناس صيام ، كانت ظلمتها نوراً ، أيامُ العجوزِ في آذار ؛ خوفٌ دائم ، أيامٌ حمراء يصعبُ التنفسُ فيها ، وتحت عباءتها زفير الأشجار ، رائحة العيد ؛ زيارةُ قبر أبي .
نصيف الشمري
عباءة أمي
تمنيت أن أبني بجوار رصيف الذكريات دارا لاستراحة العابرين إلى الغد ، ببسمات فيها الأمل حُلم كأول حلم رصفته أساسا في واحة صبري حيث الموتُ قريب . هو حبيبُ الأرض إليَّ ، يحبُ الذكرى ، حفنةُ أديمُ الأرض ، يتذكرها ، يعودُ بها موتاً يسمح لي أن أسرد لحظاتٍ صارت حلما. كانت عباءةُ أمي حياةً ، عالماً رابعاً ، أيُّ وحوشٍ تصرعني . كنت البطل الخارق ، وكنتُ المفطرَ تحت عباءتها والناس صيام ، كانت ظلمتها نوراً ، أيامُ العجوزِ في آذار ؛ خوفٌ دائم ، أيامٌ حمراء يصعبُ التنفسُ فيها ، وتحت عباءتها زفير الأشجار ، رائحة العيد ؛ زيارةُ قبر أبي .
نصيف الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق