الأربعاء، 15 فبراير 2017

عيد حب /// للاستاذ هاشم لمراي /// المغرب

عيد حب 
*******
تضيع ملامح وجهي في الصف الطويل لأنات السنين ...والتجاعيد باتت تسكن أسفل الخدين والجبين ، لكني " كسوزيف" أظل أدحرج صخرتي صعودا ونزولا إلى حين ، إذ لا يسكنني لكل جميل غير الحنين إلى جنة على الأرض كانت موطني، ومنبتا للأقحوان وللرياحين ، فأي عيد للحب يستحق الاحتفال به يوما، والحب كله عيد سرمدي آوته مني كل الشراين .. صار سكنا بها ولها وعلقت على كتفيه وصدره كل النياشين .. وأنت سيدتي لا تزالين تقبعين ، خلف استعارات لحظية وكلمات من مختلف التلاوين .. أخاف الاحتفال بعيد الحب تكريما لنا ، فأخسر حبا خالدا وديمومة تربة تحمل هامتي ولا تستكين ... كوني تربتي ومنبتي ليصير الحب احتفالية تعم كل الميادين .....على الأقل ولو إلى حين.../
*******
هاشم لمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق